الأوقاف توجه رسالة للمشاركين في تظاهرات 28 نوفمبر..وتؤكد:''استخفاف بحرمة بيوت الله''
كتب: محمود علي:
أكد القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن الإخوان والجبهة السلفية يسيرون على منهج الخوارج ومصرون عليه، سواء في دعوتهم الخبيثة إلى رفع المصاحف التي تعد اعتداء على حرمة كتاب الله وقدسيته ، أم في دعوتهم الأخبث إلى الاعتصام بالمساجد في استخفاف واضح بحرمة بيوت الله ، ومحاولة توظيفها لأغراضهم الخبيثة، أم في دفعهم للشباب إلى التهلكة عن طريق الأعمال الإرهابية الإجرامية التي يدفعونهم إليها دفعا موهمين إياهم أنهم سيكونون شهداء وأنهم بذلك يخدمون دينهم .
وأضاف القطاع الدينى فى بيان له قبل قليل، أن الإسلام لا يقر إراقة الدماء ، ويقول الحق سبحانه : ''أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا'' ، وقد نظر النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى الكعبة فقال : ''ما أعظمَكِ ، وأعظمَ حرمَتَكِ! وللمؤمنُ أعظمُ حرمةً عند اللهِ منكِ ” (البيهقي) ، ولا يقر كل ألوان التدمير والتخريب ، والفساد والإفساد، أو ترويع الآمنين، أو تعطيل مسيرة العمل والإنتاج، فقد جاء الإسلام لعمارة الكون لا لهدمه ، ولسعادة البشرية لا لتدميرها ، يقول الحق سبحانه : ” وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ''.
وشدد القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، على أن الدعوة إلى رفع المصاحف كما بيّن الأزهر الشريف ودار الإفتاء، آثمة تحرم المشاركة فيها، وأن الدعوة إلى الاعتصام بالمساجد هي استخفاف بحرمة بيوت الله يأثم الداعي إليها والمشارك فيها، والدعوة إلى الشهادة في هذه المظاهرات هي دعوة إلى التهلكة ومخادعة بالدين وتجارة به .
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: