الانتربول: لهذه الأسباب فشلنا في القبض على ''غالي ورشيد وحسين سالم''
كتب - محمد الحكيم:
كشف اللواء جمال عبد الباري، مدير الانتربول في مصر، أهم الأسباب التي تعوق جهاز الانتربول من القبض على عدة متهمين صادر بحقهم النشرة الحمراء أبرزهم رشيد محمد رشيد، وزير الصناعة الأسبق، ويوسف بطرس غالي، وزير المالية الأسبق، وحسين سالم، رجل الأعمال المصري الهارب في اسبانيا.
وقال عبد الباري خلال حواره لبرنامج ''آخر النهار''، الذي يعرض على فضائية ''النهار''، اليوم الأحد، إن رشيد محمد رشيد يحمل الجنسية القطرية ومتواجد في لندن ببريطانيا بالتالي قوانين الإنجليز تمنع جهاز الإنتربول من تسليمه.
وأضاف: ''حسين سالم يحمل الجنسية الأسبانية لذلك يتعارض ذلك مع تسليم السلطات الاسبانية المتهم إلى الانتربول، وبالنسبة ليوسف بطرس غالي، فهو يمتلك الجنسية المصرية وتم استخراج له وثيقة لاجيء سياسي ويتمتع بحقوق اتفاقية جنيف الدولية''.
وتابع: ''النشرة الخضراء هي نشرة تحذيرية بشأ شخص له نشاط إجرامي معين، والنشرة الحمراء هي النشرة التي بموجبها يتم ضبط واحضار المتهم بواسطة الانتربول، والعمل من اختصاص السلطة القضائية وكل الأمور تتم طبقا لموائمات القانون المصري، والقانون الدولي مع كافة الدول المتواجد فيها الأشخاص المطلوبين''.
وشدد على أن السياسة تلعب دور هام جداً في تسليم المطلوبين، فمعظم مَن صدرت لهم النشرة الحمراء في مصر متواجدين حالياً في تركيا، فحوالي 90-95% من الإخوان الهاربين من مصر متواجدين في تركيا، لافتاً النظر إلى أن منظمة الانتربول الدولية لا تصدر عقوبات على الدول التي لا تنفذ الشق القانوني لكن يتم تعرية الدولة المخالفة دولياً، وتصاب الدولة بالإحراج.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: