الدعوة السلفية تطالب عدلي منصور بتصعيد أزمة مسلمي إفريقيا الوسطي
كتب - عبدالله قدري:
طالبت الدعوة السلفية، المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، بالتحرك مع الحكومة والدبلوماسية المصرية للضغط على حكومة إفريقيا الوسطي، لإنقاذ المسلمين هناك من عمليات التطهير العرقي من قبل ميلشيات مسيحية مسلحة بالبلاد - بحسب الدعوة.
وناشدت الدعوة، في بيان لها، الخميس، منصور بتصعيد الأمر إلى الأمم المتحدة، للضغط الحكومات الموالية لجمهورية إفريقيا الوسطي- في إشارة إلى حكومة فرنسا التي تحتفظ بحق تاريخي في إفريقيا الوسطي- مثمنة دور الأزهر والإفتاء من استنكار اضطهاد المسلمين هناك.
وقالت الدعوة أننا ''تستنكر الدعوة السلفية التواطؤ العالمي مع المجازر المروعة التي تتم ضد جميع مسلمي جمهورية أفريقيا الوسطى دون تمييز، تلك المجازر التي خلفت مليون لاجئ وآلاف القتلى معظمهم من النساء والأطفال، وغالبيتهم قتل أثناء محاولة فراره ولكن العصابات المجرمة لم تترك له الفرصة''.
وتابع البيان: ''لقد كانت جمهورية أفريقيا الوسطى قبل مجيء القوات الفرنسية إليها تعاني من قتال بين مجموعتين من الميلشيات المسلحة إحداهما من النصارى والأخرى من المسلمين الذين كانوا قد نجحوا مؤخرا في تنصيب رئيس منهم، ولو أن القوات الدولية عامة والفرنسية خاصة نزعت سلاح كل منهما لكان حسنا ولكنها اكتفت بنزع سلاح الميلشيات المسلمة لتنجح الأخرى فى فرض الاستقالة على الرئيس ، ويا ليت الأمر وقف عند هذا الحد إذن لهان الخطب ولكنها انتقلت إلى حالة انتقام ممنهج من كل ما يمت للإسلام بصلة فحرقوا المساجد وتعقبوا المسلمين ولم يرحموا شيخا مسنا ولا امرأة حاملا ولا طفلا صغيرا ، بل بقروا بطون الحوامل وحرقوا المسنين أحياء'' - بحسب البيان
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: