إعلان

مصدر بنقطة شرطة سانت كاترين يكشف تفاصيل أخرى في حادث الجبل

03:07 م الأربعاء 19 فبراير 2014

مصدر بنقطة شرطة سانت كاترين يكشف تفاصيل أخرى في حا

كتب ـ حسن الهتهوتي:

قال مصدر أمني بنقطة شرطة سانت كاترين، إن ضحايا رحلة الجبل، خرجوا دون تصريح، وذهبوا إلى وادي خطير، وليس لجبل موسى، كما هو معتاد.

وأضاف المصدر لمصراوي، أن هناك مكتب لشرطة السياحة بجوار نقطة شرطة سانت كاترين، يتم إخطارها الرحلات، والدليل (من البدو) الذي سيصحب الزوار خلال رحلتهم، ويخرجون في حوالي الساعة 12 ليلًا، ويأخذ الطريق ساعتين، ويقضون ليلتهم هناك (في جبل موسى) حتى يشهدون لحظات شروق الشمس، ثم يعودون مرة أخرى.

وأشار المصدر، إلى أن الدليل البدوي، يصحب المصريين، لكن في حال كان هناك أجانب، تخرج معهم قوة من الشرطة لتأمينهم، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن الإمكانيات الموجودة للإغاثة في حدود جبل موسى، وأنه لا توجد طائرات للإغاثة، لأن الجبل ليس به خطورة تستدعي ذلك.

وأكد المصدر أن ضحايا الرحلة، تبين أنهم خرجوا في رحلات أكثر من مرة، ويعرفون بدو في المنطقة، لذلك لم يُخطروا الأمن، ومنسقة الرحلة لم يكن معها تصريح، وذهبوا إلى جبل موسى، ثم وادي خطير وبعيد (وادي طلال)، وكان اليوم طبيعيا، لكن الأمور ساءت في حوالي الساعة 3 عصرًا، وحدثت عاصفة مفاجئة ضربت أطراف الجبل، ولم يتمكنوا من العودة، وتعرض الدليل الذي اصحبهم (سليم) للإعياء، لم يقدر على النزول بهم، وذهب إليهم في اليوم الثاني دليل آخر يُدعى سليمان، وحدثت بينهم حالات الوفاة الأربعة.

وكشف المصدر عن قيام الأجهزة الأمنية والنيابة العامة، بالتحقيق مع الدليلين البدويين (سليم وسليمان)، اليوم الأربعاء.

كان الصحفي هيثم التابعي، أحد أصدقاء ضحايا سانت كاترين، أكد أن كل نُشر في الأيام الماضية عن الحادث "مجرد شائعات وروايات مختلقة بدوافع سياسية - على حد قوله.

وأوضح التابعي، عبر صفحته على موقع ''فيسبوك''، الأربعاء، أنه لمس اهتماما من الجيش والبدو والصحفيين من خلال مكالمته معهم بخصوص الحادث، مشيرا إلى أن الجيش أرسل كتيبة كاملة لإنقاذ الشباب المفقود، نافيًا ما قيل ''10 أيام علشان مفيش اجانب'' - في إشارة للرواية المنتشرة عن رد أحد المسؤولين عن الإنقاذ بعد استطاعتهم إرسال طائرة نظرا لطول مدة استخراج التصاريح وقد تصل إلى 10 أيام، مؤكدا أنها رواية مختلقة من وراء شاشات الكمبيوتر - بحسب قوله.

وأضاف التابعي، أنه يجب إيضاح بعض الحقائق زمنها، أن ''المنطقة جبلية وعرة وفي ظرف مناخي استثنائي، بالإضافة إلى أن الامكانيات نفسها في البلد تعبانة والعقل الباطن للمصريين ما بقاش يفرق معاه فكرة مين يموت أو ازاي يموت''.

وأشار صديق ضحايا سانت كاترين، إلى تساقط الثلوج على الجبال، صنع منها طبقة هشة أشبه بالجيلي، ما أدى إلى صعوبة إنزال البدو للجثث الثلاث من أعلى الجبل.

وأكد التابعي أن الدولة مسؤولة عن الحادث، لأن مؤسساتها عفا عليها الزمن من روتين وبيروقراطية - بحسب وصفه.

كان 4 أشخاص لقوا مصرعهم، بينما أُصيب 4 أخرون، كانوا في رحلة لمنطقة جبال سانت كاترين، بعد تعرضهم لعاصفة ثلجية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان