إعلان

الجالية السورية تحتفل بذكرى الوحدة مع مصر وتطالب بحل أزمة اللاجئين

09:13 م الخميس 20 فبراير 2014

الجالية السورية تحتفل بذكرى الوحدة مع مصر وتطالب ب

كتبت - ندا أسامة :

افتتحت حنان فكرى عضو مجلس نقابة الصحفيين، الندوة الثقافية بنقابة الصحفيين حول الاحتفال بذكرى الوحدة المصرية السورية، بعنوان ''التعامل مع اللاجئين.. ثقافة يجب أن نكتسبها''.

شارك في الندوة محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، وتتضمن الندوة التي تقيمها الجالية السورية في مصر بالمشاركة مع نقابة الصحفيين بمناسبة ذكرى الوحدة المصرية السورية، بجانب إقامة معرضًا للصور تنظمه الجالية السورية بالقاهرة، ويشارك في الندوة عدد من السياسين والإعلاميين ورجال الفكر المصري والسوري.

واستنكرت فكري الظروف الراهنة في مصر وسوريا والعالم العربي، مطالبة بتسمية اللاجئ بالأخ الشقيق وتحقيق أبسط حقوقهم الإنسانية نتيجة الإرهاب بين النظام والمعارضة.

وأكدت فكرى، خلال كلمتها بالمؤتمر، أن الأسرى السوريين ممزقين لا يستطيعون جمع شملهم مرة أخرى نتيجة الحرب والدمار ويتم احتجازهم لمدد طويلة والحصار المستمر مطالبة الشعوب العربية لمساعدتهم دولياً وسياسياً والوقوف بجانب الشعب السوري وحل الأزمة.

وقال محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ''رغم هموم هذه الجالية تم الإصرار على عمل احتفالية لذكرى الوحدة السورية ولكل السوريين في الوطن العربي''، مؤكداً أن السوريين ليسوا ضيوف ولكنهم أصحاب حق فقد كانوا مواطنون مثلنا لهم حقوق ولا يصح أن يعاني أي فرد منهم.

وأشار فايق خلال كلمته بالمؤتمر إلى أن ما يحدث من قتل وتشريد هى دماء بلا حساب وهى المأساة الحقيقية، مطالبًا بضرورة التعاون لتحويل ثورة الوطن العربي إلى حرب من أجل تحقيق مصالحه سوريا قاطرة العمل الوحدوي العربي لأنه في غياب الوحدة تنتشر الحروب.

وقال راسم الأتاسي، عميد الجالية السورية في مصر، ''هذا اللقاء هو إحياء لذكرى الوحدة العربية وفي نفس الوقت هى تمهيداً لجمع الأمة كاملة لاسترجاع لحظة تاريخية لحظة كرامة وعزة وتجديد الأمل خاصة أن تاريخنا ومصالحنا مشتركة وهويتنا وديينا ومستقبلنا منذ قرون ومنذ أثناء العدوان الثلاثي يحتم علينا استمرارية التلازم الأخوي على مر العقود''.

وقال السفير محمد الدايري، الممثل الإقليمي لشئون المفوضية السامية لشئون اللاجئين، ''حقوق اللاجئين من أولويات مصر حيث أن مصر ساهمت في سياق اتفاقية 51 وانضمت إليها 1981 وقبل التوقيع على تلك الاتفاقية شهدت مصر أحداث عديدة خاصة للاجئين الفلسطينيين وفتحت أبوابها إلى مئات الآلاف من اللاجئين العرب والأفارقة''.

وأوضح الدايري، أن إستمرار الصراع أدى إلى نزوح العديد من الدول لأن هناك ما يقارب من 2 مليون ونصف سوري، فضلاً عن نزوح داخل الأراضي السورية، مطالباً بإيجاد حل سياسي للأزمة لأنه ، وأن يكون هناك دور مصري لأنها هى وحدها كفيلة للوصول إلى بر الأمان.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان