''تقصي حقائق 30 يونيو'': إسلاميون أدلوا بالشهادة ومواطنون أمدّونا بالمعلومات
كتب- أحمد علي:
أكد المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمي باسم لجنة تقصي حقائق 30 يونيو، أنّ هناك تجاوب من عدد المواطنين لدعوات اللجنة بمدها بالمعلومات والأدلة حول الملفات التي تحقق فيها، مشيرًا إلى أن هناك استجابة من عدد من المنتمين للتيار الإسلامي للإدلاء بشهاداتهم، بجانب تفاعلهم مع عمل اللجنة في الفترة الأخيرة.
وشدد مروان في تصريحات للمحريين البرلمانيين، اليوم الأربعاء، على أن اللجنة حريصة على الاستماع لكل الأطراف ومعرفة وجهات النظر المختلفة للوصول إلى الحقائق، مطالبًا مجلس الوزراء بسرعة إصدار قانون حماية الشهود حتى يزداد تفاعل المواطنين مع اللجنة للإدلاء بشهاداتهم.
ولفت إلى أن اللجنة أجّلت الزيارة المقررة لقناة السويس بسبب مرض رئيس اللجنة الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، موضحًا أن اللجنة في انتظار تقرير ''تقصي الحقائق'' الذي أعده المجلس القومي لحقوق الإنسان حتى يكون تحت نظر لجنة''30 يوينو'' للاطلاع عليه.
وردًا على سؤال بشأن رفض غالبية أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان أن تستكمل لجنة ''30 يوينو'' تقريرها الأولي، قال مروان إن محمد فائق، رئيس المجلس وعد بإرسال التقرير للجنة، مشيرًا إلى أنه كان هناك اتجاهان داخل المجلس، الأول أن يرسل تقريره إلى '' تقصي 30 يوينو '' بعد الانتهاء من النتائج أو أن يرسله لتستكمل عمله وتصل إلى نتائج وهو ما رفضه أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان واختاروا أن ينتهوا من التقرير وأن يرسلوه إلى اللجنة للاطلاع عليه.
أشار إلى أنه لايوجد تناقض بين التقريرين، موضحًا أنه لا يحدث التناقض إلا اذا كان أحد التقريرين ينقصه المعلومات والتدليل عليها والعبرة من الناحية الجنائية هو ما ينتهي إليه تقرير النيابة العامة وليس تقرير تقصي الحقائق لأن لجان تقصي الحقائق مهمتها جمع المعلومات من جميع الأطراف المعنية بالملف قيد التحقيق وتوثيقها وليس توجيه التهمة لأحد.
وقال إن اللجنة التقت بالسفير الإيطالي بالقاهرة اليوم وأجرت المناقشات حول تشكيل اللجنة واختصاصها وصلاحياتها، مشيرًا إلى أن السفير الإيطالي تساءل حول حاجة اللجنة لمساعدة خارجية وهو ما رفضته اللجنة لأنها لا تحتاج أي مساعدات ولديها كفاءات تحقق الغرض المطلوب.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: