حقوقيون: مناظرة المرشحين بمثابة ''تكلم حتى أراك و تدعم البرنامج الانتخابي''
حقوقيون: مناظرة المرشحين بمثابة ''تكلم حتى أراك و
كتبت ـ هاجر حسني:
قال محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائي، إن فكرة المناظرة بين مرشحي الرئاسة ستحسم الأمر بينهم، فالشعب يحتاج لسماعهم و ما سيقدمونه من حلول للأزمات التي تمر بها البلاد، و بالتالي سيحدد المواطن سيدلي بصوته لمن في الانتخابات القادمة.
وأضاف زارع خلال تصريحه، لمصراوي اليوم الأربعاء، أن الشعب يحتاج لوجود برنامج انتخابي تفصيلي، و في نفس الوقت ستلزم الطرفين بتقديم وعود للشعب، و من ثم يستطيع أن يطالب المرشح بها إذا فاز بسباق الرئاسة.
و تابع ''من حق كل مرشح أن يمتنع عن المناظرة، و لكن وقتها إذا فاز لن يكون هناك إلزام تجاه الشعب بوعود، و هو ما كان سلاح أثناء مرحلة حكم الرئيس السابق مرسي و الذي طالبه الشعب بتنفيذ وعوده التي وعد بها خلال لقاءاته التي أجراها قبل الترشح''.
فيما أوضح شريف هلالي، المدير التنفيذي للمؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني و حقوق الإنسان أن المناظرة هي أحد آليات الشفافية في سباق الانتخابات بين المرشحين، و هو ما يدعم المناقشة الجادة بين الطرفين.
و أضاف هلالي، في تصريحه لمصراوي، أن مناقشة عبد المنعم أبو الفتوح و عمرو موسى خلال الانتخابات الرئاسية السابقة ساهمت كثيرا في تغيير فكرة الناخبين عن كلاهما بعد المناظرة.
و تابع ''فكرة المناظرة جديدة تماما على الشعب المصري، و لم تحدث إلا مرة واحدة و لكنها ظاهرة ايجابية و لابد من تنظيمها بشكل جيد، و هناك من يرى أن هناك وسائل أخرى غير المناظرة تسهم في تدعيم برنامجه، و يكون من حقه وقتها رفض المناظرة''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: