الريدي: العلاقات المصرية الأمريكية أكبر من المساعدات العسكرية
كتب - محمد الحكيم:
قال السفير عبد الرؤوف الريدي، سفير مصر الأسبق في الولايات المتحدة الأمريكية، إن السير في خارطة الطريق كان السبب الرئيسي في تغير الموقف الأمريكي تجاه ثورة 30 يونيو والتحركات المصرية عقب الثورة ساهمت بشكل كبير في تقليل الفجوة مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن زيارة وزير الخارجية الدكتور نبيل فهمي، تعتبر أول زيارة لمسئول مصري للولايات المتحدة الأمريكية بعد 30 يونيو، وأن الزيارة بالناجحة ومتكاملة الأبعاد، و أن أمريكا تأكدت من مواجهة مصر للإرهاب ولذلك وافقت على دعم مصر بصفقة طائرات الأباتشي.
وأضاف الريدي، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء، أن تغيير الموقف الأمريكي لمصر 30 يونيو سوف يصب فى صالح ملفات دولية وخارجية مهمة مثل أزمة سد النهضة، موضحاً أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اعترف بأن مصر قطعت شوطا إيجابيا في خارطة المستقبل.
وتابع أن زيارة وزير الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية لم تكن مبادرة من الجانب المصري ولكنها محاولة من واشنطن لإصلاح ما نتج عن أخطاء إدارة أوباما في علاقاتها مع مصر وانحيازها الواضح لجماعة الإخوان، موضحاً أن محاربة الإرهاب هي نقطة مشتركة بين مصر وأمريكا ، وأن هناك رضا أمريكي عن تقدم خارطة الطريق المصرية خاصة بعد الانتهاء من التصويت على الدستور وقرب الانتخابات الرئاسية التي تمثل خطوة للأمام على طريق الديمقراطية.
واستطرد الريدي أن الولايات المتحدة بعثت رسالة واضحة لمصر أنها تضع مكافحة الإرهاب على رأس اهتماماتها وهو الأمر الذي ظهر بوضوح في تصريحات عدد من المسئولين الأمريكيين في الكونجرس فضلًا عن وزير الدفاع من محاولة لاستمالة مصر لتحسين علاقاتها بها، مشدداً على أن العلاقات المصرية الأمريكية أكبر بكثير من مشكلة المساعدات العسكرية، موضحًا أن من مصلحة الولايات المتحدة وجود نظام ديمقراطي في مصر.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: