تمرد ''الحزب والمشروع والمجهول'' تسلسل زمني
كتب - علاء أحمد:
دُشنت حملة تمرد في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي، وذلك اعتراضًا على بعض سياساته، وقالت إنها جمعت 22 مليون توكيل، لإسقاط الرئيس المنتخب، ودعت المواطنين للنزول في 30 يونيو للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وفي الثالث من يوليو أعلن الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي سقوط مرسي، والاتفاق على خارطة الطريق بمشاركة القوى الوطنية والسياسية.
واجهت تمرد عدد من المشكلات والانقسامات بعد سقوط مرسي، واقتراب الانتخابات الرئاسية، حيث اتجه البعض لتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وكان على رأسهم محمود بدر ومي وهبه، والبعض الآخر اتجه إلى تأييد المرشح الرئاسي حمدين صباحي، وعلى رأسهم حسن شاهين ومحمد عبد العزيز، ووقف البعض من أعضاء الحملة المركزية، على الحياد انطلاقًا من أن الحملة كانت لهدف ما وهو إسقاط مرسي، واختيار رئيس مدني.
زادت حدة الانقسام، واشتعلت حرب التصريحات بين أعضاء الحملة، المتخذين مواقف معادية لبعض، البعض يحتفظ بالموقع الرسمي، والبعض الآخر يحتفظ بالصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''.
تواجه تمرد بعد سلسلة الانقسامات الشديدة، ثلاث مصائر.
تمرد الحزب
أعلن محمود بدر أحد مؤسسي الحملة، عن تدشين حزب جديد يطلق عليه ''حزب الحركة الشعبية العربية – تمرد''، وتوجه عدد من مؤيدي بدر بالحملة إلى مكاتب الشهر العقاري بالدقي وإمبابة، لعمل توكيلات لإنشاء الحزب، بناء على دعوة بدر.
تمرد المشروع
أعلنت حملة تمرد- تصحيح المسار، انتهاء دورها، بعد تحقيق هدفها بعزل مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية فاز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكدت تدشين مشروع جديد من أجل البناء يسمى ''الجماهير''، يتضمن 7 مطالب تقدمها للسيسي لتحقيقها خلال الـ100 يوم الأولى من حكمه، معلنة تبرؤها من حسن شاهين ومحمود بدر ومي وهبه ومحمد عبد العزيز ومحمد هيكل.
تمرد المجهول
تواجه حملة تمرد المصير المجهول في أيدي حسن شاهين و محمد عبد العزيز، الذين انقسموا عن الحملة، وأعلنوا تأييد المرشح الرئاسي حمدين صباحي، وبعد خسارة صباحي لم يعلنوا موقفهم وجبهتهم المنشقة عن الحملة، إمكانية استمرارها، تحت أي مسمى آخر، في ظل اختفاء تام من الساحة بعد خسارة صباحي.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: