المدعي العسكري الأسبق: السيسي يؤسس لبناء الجمهورية الثانية

كتب – محمد الحكيم:

قال اللواء سيد هاشم، المدعي العام العسكري الأسبق، والخبير القانوني، إن كلمة الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي، تؤكد أنها بداية للجمهورية الثانية، مستندا لما قاله السيسي في خطابه حول العقد الاجتماعي الجديد بين الدولة والشعب، وأن يكون هناك التزام بين الطرفين من أجل بناء مصر القوية، على أسس الحقيقة والصراحة .

وأضاف هاشم، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري، ببرنامج الحدث المصري، المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، الأحد، أن حفل التنصيب يثبت للعالم أن مصر تبدأ على طريق الديمقراطية ، قائلاً: "الآن هناك رئيس منتخب يحكم البلاد رغم أنف الرافضين، وهذا تم برضا ورغبة من الشعب المصري دون أي ضغط من الخارج".

وأوضح هاشم أن هذا اليوم التاريخي يؤكد عودة مصر إلى مكانتها الطبيعة الدولية، كذلك حضور وفد من الاتحاد الإفريقي لتنصيب الرئيس المنتخب، تأكيدا على دور مصر في القارة الإفريقية، وأنها جزء لا يتجزأ منها، ودليلا علي أن إفريقيا لا تستطيع أن تفقد دولة بحجم مصر، وتابع : التمثيل العربي من رؤساء، وملوك الدول العربية، لحضور حفل تنصيب السيسي رئيسًا، شرف لمصر، ودليل على أنهم يعلمون قدرها، وأهميتها في المنطقة" .

وأشار إلى أن "السيسي"، بعث في قلوبنا اليوم خلا كلمته تاريخنا وحضارتنا ومجدنا، وقيمة مصر داخليا وخارجيا، فهو ليس الآن رئيسا تقليديا لمصر بل هو قائد "مصري – عربي"، نتفاخر به أمام العالم وأمام أحفادنا، لافتًا إلى أن السيسي جعل الشعب المصري والشرق الأوسط يشعر بالاستقرار ويطمئن على مستقبل أولاده وأحفاده، برجوع مصر بعد محاربة السيسي للإرهاب، مؤكدا أن لديه دور قوي في محاربة الفساد وصناعة الاستثمار وتحقيق الرخاء للشعب المصري، ولديه ظهير شعبي يقف خلفه لتحقيق أهدافه.

وتابع هاشم إن هذا الحفل، سيؤتي ثماره خلال الفترة القادمة، فمصر تريد إيصال رسالة للعالم اليوم، مفادها أنها استعادت الأمن والاستقرار وأصبحت بيئة خصبة للاستثمارات الأجنبية والعربية، داعيا الرئيس السيسي وحكومته الجديدة، بأن يولي اهتمامًا خاصا بالأمن وتبني مشروعات اقتصادية "سريعة العائد"، حتى تتخطي مصر تلك المرحلة الحرجة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا