الكهرباء تدرس المشاركة في سد ''إنجا'' بالكونجو لإنتاج 47 ألف ميجاوات
كتب-محمود أمين:
صرح الدكتور محمد موسي عمران، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات، أنه في إطار التعاون بين مصر والدول الأفريقية، تدرس وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة مشاركة القطاع الخاص المصري في تنفيذ المرحلة الرابعة لسد ''إنجا'' الكبير على نهر الكونغو بجمهورية الكونغو الديموقراطية بإجمالي قدرات تصل إلي أكثر من47 ألف ميجاوات.
وتابع عمران في بيان رسمي لوزارة الكهرباء والطاقة، اليوم السبت، أن الربط الكهربائي بين السد العالي في مصر وسد ''إنجا'' بالكونغو الديموقراطية خطوة أساسية في دعم دور مصر لتصبح مركز محوري فى نقل الطاقة الكهربائية إلي شمال أفريقيا وأوروبا، كما سيساهم في تلبية جزء من احتياجات مصر من الطاقة، فضلاً عن أن هذا المشروع يعد بمثابة نقطة انطلاق لإنتاج طاقة كهرومائية هائلة تكفي لتغذية دولة الكونغو وباقي دول القارة الأفريقية، وتصدير الفائض إلى أوروبا.
وأشار عمران، إلي أن استراتيجية الاتحاد الأوروبي تضمنت، استيراد طاقة خضراء من دول الجوار بما يعادل 33 مليار يورو، حتي عام 2050.
وتابع عمران، أن مصر ايقنت مبكراً أهمية الاستفادة من الطاقة الكهربائية الهائلة المنتجة من سد ''إنجا'' الكبير، بعد أن قامت بإعداد دراسة جدوي لمشروع الربط الكهربائي بين إنجا وأسوان في عام 1995، لاستغلال الطاقة الكهرومائية بمنطقة إنجا بالكونغو الديموقراطية، تضمنت إمكانية الربط بين إنجا وأسوان لتصدير حوالي 35 ألف ميجاواتي مكن نقلها عبر خطوط تمر بأفريقيا الوسطي – تشاد – السودان إلى مصر بمسافة قدرها حوالى 5300 كم بتكلفة تتراوح بين 72,3 – 94,3 دولار سنت / كيلووات ساعة، وتم تحديث دراسة الجدوى في عام 1997 بتمويل من بنك التنمية الافريقي.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: