الشبكة العربية: 143 شخص مشارك في معركة ''الأمعاء الخاوية'' حتى الآن
كتبت- هاجر حسني:
قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻹنسان، إنه في ظل اﻷحكام المُجحفة التي يواجهها النشطاء أمام القضاء، لم تعُد ثمة وسيلة أخرى لتوضيح اﻻعتراض سوى اﻹضراب عن الطعام، في معركة سُميت بمعركة ''اﻷمعاء الخاوية''، والتي اجتاحت صفوف النشطاء المعتقلين وامتدت لصفوف النشطاء خارج السجون تضامناً مع كل من أعتقل على خلفية آرائه السياسية.
وأضافت الشبكة في بيان لها، اليوم الخميس، أنه من ضمن المنضمين لمعركة اﻷمعاء الخاوية من خارج السجون، الناشط ومدير دار ''ميريت'' للنشر والتوزيع محمد هاشم، الذي أعلن إضرابه عن الطعام من اليوم تضامناً مع المعتقلين ولحين تحقيق مطالبهم باﻹفراج عنهم، كما انضمت أيضاً إليه الدكتورة منى حامد، مديرة العيادة في مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب والتي أعلنت باﻷمس إضرابها عن الطعام، وسبقهم الدكتورة ليلى سويف والناشطة منى سيف تضامناً مع المعتقلين، لتصبح العائلة بأجمعها في صفوف معركة اﻷمعاء الخاوية،ويصبح إجمالي المضربين عن الطعام خارج سجون مصر وداخلها 143 شخص، رافعين شعار ''نموت لنحيا''، مُطالبين باﻹفراج الفوري عن جميع سجناء الرأي والضمير.
وأوضحت الشبكة العربية أن أعداد المنضمين لصفوف ''معركة اﻷمعاء الخاوية'' في تزايد واضح، وأن هذا ما هو إﻻ مؤشر واضح أن السلطة لم تترك سُبل أخرى للاعتراض على استخدام طول فترات الحبس اﻻحتياطي كعقاب، واﻷحكام المُجحفة التي يصدرها القضاء، والمعاملة السيئة التي يتلقاها المعتقلين في السجون.
وأكدت أن اﻹضراب عن الطعام هو حق أصيل من وسائل اﻻعتراض السلمي، موضحة أن هذا التزايد في صفوف المضربين هو كارثة إنسانية، خاصةً بما يُقابله من تجاهل السلطات والجهات المعنية لما يحدث، ذلَك التجاهل الذي ﻻ يمكن اعتباره إﻻ كمؤشر واضح لعودة سياسة سيطرة الصوت الواحد، والذي كان يتبعها نظام ''مبارك''.
وجددت الشبكة العربية مطالبتها باﻹفراج الفوري عن جميع المعتقلين على خلفية قضايا الرأي والضمير، والمحبوسين على ذِمة قضايا تم فيها استخدام “قانون التظاهر“، كما حملت السلطات المصرية المسئولية الكاملة عن سلامة المُضربين عن الطعام، وتطالبها باﻻستجابة الفورية لمطالبهم.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: