إعلان

رئيس حزب المؤتمر: دعونا الجميع للتحالف و''الغربال هيوقع كتير في الطريق'' (حوار)

11:59 ص الجمعة 05 سبتمبر 2014

الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر

 

حوار – علاء أحمد:

 

قال الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إن أنشطة الحزب كثيرة، فالحزب لديه أكثر من 100 مقر، وأن النشاط المركز هو اختيار المرشحين.

 

 

وأشار صميدة، في حوار مع ''مصراوي''، إلى أن تحالف الجبهة المصرية، الذي يضم حزب المؤتمر، يهدف إلى جمع مرشحي الأحزاب للانتخابات البرلمانية، ''و السيسي طلب الأحزاب تشد حيلها لأنها هي اللي هتُثري الحياة السياسية''، مضيفًا إلى أن السيسي يرفض الظهير الحزبي فهو يكتفي بالظهير الشعبي، و”نحن نفضل ذلك”.

 

و أضاف صميدة، أن التحالف وضع عدة معايير، وأن رمز التحالف ''لا محاصصة ولا إقصاء''، و أن الاختيار داخل الحزب للأكفأ.

 

ماهي المقومات الواجب توافرها في الحزب لكي يحصد أكبر عدد من المقاعد البرلمانية؟

 

الاختيار السليم للمرشح، و عمل عدة فعاليات لكي تحتك بالناس في الشارع، و انتشارك بجميع المحافظات.

 

ما هي المواصفات التي يختارها الحزب في مرشحه في الانتخابات البرلمانية؟

 

أن يكون الشخصية مرموقة، و محبوبة شعبيًا من أهالي الدائرة التي سيخوض بها الانتخابات، و أن يكون له صندوق، وغير فاسدة.. ''لو اخترت واحد وناسه عايزينه ونجح يبقى هو ده المطلوب.. الصندوق هو الحكم''.

 

على أي أساس يختار الحزب التحالف الذي ينضم له؟

 

نوع من التوافقيات في ادارة التحالف نفسه، ولا يصح أن أُقيم تحالف مع أحزاب لا تنادي بالدولة المدنية، أو ينادي بالدولة الدينية.

 

ما رأيك في حزب التجمع كحزب متحالف معكم؟

 

حزب التجمع حزب وطني، وله تاريخ كبير، نتخلف في الحكم على الأمور لكن نحن الإثنين نسعى إلى وطن آمن مدني.

 

هل الأحزاب المصرية مؤثرة على أرض الواقع؟

 

نحن في بداية تجربة حزبية جديدة، لم يكن هناك تجربة حزبية قبل 1952، وأن الانتخابات كانت تُزور ضد الوفد، وبعد 52 في الحكم الاشتراكي كانت الانتخابات وهمية، و أن مصر أول مرة تضع نفسها على ''عتبة'' نظام ديمقراطي شفاف.

 

وهذه التجربة في أول مرة سيحدث فيها خلل، إنما بعد ذلك سيتبقى 4 أو 5 أحزاب، و من الممكن أن تختفي الأحزاب كلها، ويظهر حزب جديد يسرق الأضواء من كل الأحزاب على الساحة، ويأخذ كل الشعبية، ''الشعب تعود على الشخص الواحد''، '' لا ديموقراطية بدون أحزاب''، الأحزاب صوت الشعب، ''أتمنى أن لا يكون هناك شخص في البرلمان أو الانتخابات مستقل مثل ما يحدث في ألمانيا.. وهذه تجربة أمامها وقت طويل لنصل لها''.

 

و أُبدي تعجبي من الإعلام الذي يقول دائمًا أن الأحزاب ''كرتونية''.. ''الأحزاب تعمل على قدر الفهم لبداية تجربة و تسير على ما يفهمه الناس.. إذا استمر وجود الديموقراطية في البلد''.

 

ما هو سبب تأخر إصدار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية؟

 

نحن الآن بنبي مصر حديثة من فِكر جديد، وتقسيم جديد ووجود إرهاب ونحتاج أمن اقتصادي، وكل هذه العوامل تعطي للسلطة الحالية العُذر في عدم إصدار القانون.

 

و نحن الآن أمام حالتين.. ''إذا كانت الانتخابات أولًا فلابد أن نؤجل التقسيم، وإذا كان الانتخابات ستؤجل فلابد أن يصدر القانون الآن''، وأنا أفضل السرعة، و إذا فرضت الأمور السياسية التأجيل أُفضل تعيين مجلس محلي مؤقت، يحكم القواعد، لأن هناك فراغ في القواعد السياسية.

 

هل من الممكن أن يحصل الإخوان والأحزاب التابعة لهم على مقاعد بالبرلمان؟

 

نعم أتوقع هذا، وذلك إذا أخذ الشعب الطريق السلبي، وأن تقف الأحزاب موقف سليم وأن تكون وحدة واحدة، ''نحن حزب ضرب المثل في التحالفات لأننا أساسًا حزب مكون من مجموعة أحزاب''، وتحالفنا مع التجمع، وتحالف معًا نبني مصر، ونتمنى أن تكون هناك قائمة واحدة للقوى المدنية.

 

كيف جاءت الدعوة للتحالف؟

 

نحن مؤمنين بالتحالف، وأول من نادي بالتحالف هو عمرو موسى، الذي كان يريد أن يجمع كل القوى المدنية، و نحاول الآن أن ننسق مع باقي التحالفات الموجودة وخاصة الوفد.

 

هل تم دعوة جميع الأحزاب المصرية لتحالفكم بلا استثناء؟

 

تحالفنا قائم على مبدأ ''لا محاصصة ولا إقصاء''، وقدمنا الدعوة لجميع الأحزاب بلا استثناء ''نحن مفتوحين لكل الأحزاب''، وتتقدم لنا الأحزاب يوميًا لتنضم لتحالفنا، ''لابد أن يكون أكبر عدد من القوى المدنية المؤثرة مع بعضها البعض''.

 

لماذا رفضت بعض أحزاب اليسار خوض التحالف؟

 

نحن معنا التجمع ''أبو اليسار''، لقد تم دعوة الأحزاب الأخرى، ورفضوا بدعوى وجود فلول للحزب الوطني، وأن هناك بعض الأحزاب تصنع نوعًا من التصنيف، ومبدأنا معروف ''لا إقصاء''، فحزب المؤتمر حزب وسطي، فأجزاب اليسار وافقت علينا ولم توافق على حزبي ''الحركة الوطنية ومصر بلدي''، وهذا كلام لا يصح، لأن كل المصريين سواء.

 

ما رأيك في مبادرة العمدة للتصالح مع الإخوان؟

 

أرى أن هذه المبادرة هي مراوغة، ولا أحد يملك التصالح مع الإخوان، لا حزب ولا سلطة يمكنها التصالح، من يملك التصالح فقط هو الشعب المصري.

 

هل من الممكن أن يُدير حزب المؤتمر مبادرة للتصالح مع الإخوان؟

 

لا.. أنا لست الشعب أنا جزء من هذا الشعب.. لابد أن يرضى الشعب بهذه المبادرة؛ لأن الإخوان دمروا و خرَبوا البلد، علينا أن نقول هل الشعب موافق على الصلح أم لا ولو وافق فعلينا وضع آليات للتصالح وإن لم يوافق فعلينا غلق الباب، والتصالح يحتاج وقت كبير حتى تهدأ أنفسنا، من الأفعال التي ارتكبوها.

 

ما رأيك في انسحاب حزب الوسط من تحالف دعم الشرعية؟

 

''مراوغة'' للتواجد على الساحة، ''مراوغة للبقاء'' فالقانون هو الفيصل نحن حزب يسير مع القانون، أي حزب لا يحترم الدستور ولا القانون، القانون يتعامل معه، و إذا لم يُحل الحزب ونزل الانتخابات فالصندوق هو الحكم، وأوجه رسالة للإخوان أقول لهم فيها: ''قُضي الأمر''.

 

كيف ترى أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة توليه؟

 

''أداء 10 سنين''، فهناك رؤساء غيره في عشر سنوات لم تقدم شئ للبلد ''كانوا يصحوا من النوم ويشوفوا البوسطة''، فأداء السيسي الدائم اليومي، يدل على أنه يوميًا تُحل مشكلة، مصر منذ تولى السيسي تغيرت تغير ملحوظ، ''علينا أن نحمد ربنا ونساعده''.

 

ما هي أكثر الملفات التي نجح فيها السيسي حتى الآن؟

 

السيسي عنده مشكلة كبيرة، لأن كل المجالات “واقعة” منذ 3 سنوات، هناك قوى شعبية مساندة له تتحمل الصعاب مثل رفع أسعار الوقود وغيرها، وهذه القوى لم تستطيع أن تتحمل في حكم رئيس آخر، ''الناس تشعر أنه يحب مصر''.

 

ما رأيك في دعوات تعديل مواد الدستور الخاصة بسلطات البرلمان؟

 

''البرلمان وشأنه''، فالبرلمان ممثل الشعب، فالوحيد الذي له السلطة هو البرلمان، وأي دستور قابل للتعديل طبقًا للوضع الذي تعيشه، و إذا كان هناك مواد يجب تعديلها من تحسين وضع المواطن، لا تغيرها المظاهرات إنما البرلمان.

 

هل حُصنت ثورة 25 يناير بالشكل الأمثل؟

 

ثورة 25 يناير، هي ثورة بريئة من الكثير وليست بريئة من أقلية، إنما الذي حماها ثورة 30 يونيو، وحملات التخوين التي تطول البعض ستنتهي، والتخوين متوقع لأنك في فترة انتقالية، ''الغربال هيوقع كتير في الطريق''.

 

كيف ترى مشروع قناة السويس الجديد؟

 

أنا أرى أنه مشروع القرن، والذي سينقل مصر في المستقبل نقلة كبيرة جدًا، قناة السويس ستعيد على الاقتصاد المصري الكثير، وستقدم الخدمات اللوجيستية للسفن تعود على الاقتصاد بالنفع، وسيظهر صناعات جديدة و ستظهر كتلة سكانية في سينا والسويس، وستزدهر الزراعة بالمنطقة، نحن نتحدث عن مشروع ''حضارة كاملة''.

 

هل تستطيع مصر إنجاز مشروع قناة السويس في سنة؟

 

نعم ستستطيع مصر في إنجاز المشروع في سنة، فإذا نظر إلى حجم ما تم الوصول إليه في الفترة القصيرة يؤكد أن العمل سيُنجز في وقته، نطالب الشعب بالمساهمة في السندات الخاصة بالمشروع، و لأنها هي التي سيُستكمل بها المشروع.. 

 

كيف تواجه الدولة مجموعات الأولتراس؟

 

على الدولة مواجهتهم بشتى الطرق، لأنهم مظلومين في أشياء و أشياء مخطئين، وعلى الدولة أن تقوم بتثقيف هؤلاء الشباب، والحوار معهم، و أن لا تترك هؤلاء الشباب دون توعية، فالأولتراس خرج عن طوره الحقيقي ''من تشجيع الكورة إلى أوضاع أخرى''، وعلى النوادي إعادة اجتذابهم بالطرق السلمية.

 

كيف تستطيع مصر أن تتخل لحل الأزمة في ليبيا؟

 

مصر عليها واجب لأن هذه حدودها، وعليها واجب مساندة الشعب الليبي، و لابد أن تتدخل وزارة الخارجية، فالكثير من المصريين يعيشون في القطاع الشرقي بليبيا، فالعلاقات بين مصر وليبيا علاقات وثيقة، ''الإرهاب في ليبيا يؤثر على مصر''.

 

كيف يمكن العبور بأزمة سد النهضة؟

 

نحن موافقون على الاتفاق الأخير، الذي تم بين الجانبين المصري والإثيوبي، في تداول الأزمة بشكل هادئ، حيث أنه ''لا ضرر ولا ضرار''.

 

ما الفرق بين مفاوضات السيسي و مرسي بشأن السد؟

 

لا يوجد مقارنة بين رجل يشتري مصر ورجل يبيع مصر، السيسي أخذ الأزمة بشكل علمي، حيث لا يكون هناك ضرر على مصر ولا على إثيوبيا، وفي النهاية مصلحة مصر هي الأولى.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان