يُوسف القعيد: الإحساس بالاستقرار أمامه فترة طويلة ونَتمنى ألا تطول
كتب - محمد الحكيم:
قال الروائي والأديب، يُوسف القعيد، إنّ الإحساس بالاستقرار في مِصرَ أمامه فترةٍ طويلة، مُتمنيًا في ذات الوقت ألا تَطولَ هذه الفترة.
وأضاف القعيد في لقاءٍ له ببرنامج "ضيف اليوم"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية كريمة الحلفاوي، أنّ الإحساسَ بالاستقرار أعم وأشمل من مفهوم الأمن، مُوضحاً: "أننا نريدُ أن لا تطول فترة الاستقرار من أجل أن نقوم بكتابة وتأريخ ما جرى في مِصرَ من 25 يناير 2011 إلى 11 فبراير، وما تَلى ذلكَ من أحداثٍ".
وتابع القعيد أنّ كتابة الروايات عن أحداث الربيع العربي تَحتاجُ إلى وقتٍ وانتظار لا تقل عن عشرة أعوام، لكي نَستطيعُ ونُحدد ما الذي أسفرَ عن هذه الأحداث، وهل هوَ بالسلبِ أم بالإيجاب على الوطن العربي.
وأوضح القعيد أنّ "الربيعَ العربي" يُعتبرُ حدثاً ما زلنا مُختلفين بِشأنه حتى الآن في العالم العربي، من ناحية الاتفاق هل ثورة ضد الاستبداد شاءت أم أبت، ومن نَاحية الاختلاف أنّ هذه الأحداث جاءت بما يُسمى بجماعات الإسلام السياسي، وذلك لأن الأقطار العربية ما زالت تُعاني من أحداث الربيع العربي، ولم تَستطع الخروج منه إلى الآن، قائلاً: "لم يَبق في العالم العربي سوى الجيشين المصري والجزائري".
ونَوّه القعيد إلى أنّ مخزون الغضب في ثورة الـ الخامس والعشرين من يناير عَبّرت عنهُ الأعمال الأدبية والقصصية في مصرَ، لافتاً إلى أنّ الحضارة العربية على مَدار تَاريخها ارتبطت بالشعر، وأنّ الرواية العربية تُعتبرُ واحدة من أهم الفنون حاليًا.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: