مفتى الجمهورية: الأمن مكون أساسي من مكونات الحياة و الإسلام نهى عن ترويع الآمنين
كتب- محمود علي:
أكد الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- عقب عودته من زيارته الناجحة لسنغافورة، أن دار الإفتاء المصرية تعمل على نشر الوسطية والدفاع عن الإسلام ومحاربة الفوضى في الخطاب الديني في الخارج تنفيذًا للاستراتيجية التي وضعتها الدار في أول هذا العام.
وأضاف فى بيان له اليوم، أن الإفتاء تقوم بدورها للدفاع عن الدين وإظهار الحقائق أمام الرأي العام في الخارج في ظل ما يتعرض له الإسلام من هجمات، كما أنه يوجد هناك أيضًا أقليات إسلامية في الخارج لها قضاياها الدينية التي تريد الإجابة عنها.
وأشار إلى أن دار الإفتاء ستبدأ هذا العام في مشروع عالمي يهدف إلى تصحيح صورة الإسلام بالخارج عبر عدة وسائل من أهمها إرسال قوافل من علماء دار الإفتاء المصرية للقيام بجولات خارجية تجوب الخمس قارات لنشر الفكر الصحيح، وتوضيح العديد من المفاهيم التي يستغلها المتطرفون وأعداء الإسلام في تشويه صورة الإسلام والمسلمين في الخارج وسوف تكون المحطة القادمة في أوربا.
واعتبر مفتي الجمهورية أن إنشاء جهاز إعلامي إسلامي للبحوث، يتولى رصد وتحليل واقع ما يقدم عن الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام الغربية أصبح أمرًا ضروريًّا، وكذلك إعداد الدراسات العلمية والحقائق التي يعتمد عليها في الرد على ما يقدم من صور مشوهة أو إساءة تتعلق بالمسلمين وثقافتهم ودينهم، فضلًا عن إنتاج برامج تخاطب الغرب باللغات الأجنبية وطرح رؤية مستقبلية في مواجهة تشويه صورة الإسلام والمسلمين، وتفعيل دور الاتصال المباشر في مواجهة الصورة السلبية عن الإسلام والمسلمين في الغرب.
وعن الأحداث الأخيرة التي مرت بها مصر قال مفتي الجمهورية، إن الأمن بالنسبة لنا جميعًا مكون أساسي من مكونات الحياة وفقده بمثابة فقد الماء، مشددًا على أن الإسلام نهى عن ترويع الآخرين والاعتداء على حقوقهم وممتلكاتهم ومن يقدم على هذا الأمر هو فاقد للإنسانية.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: