الاستشعار عن بُعد: سنتمكن من تصنيع قمر صناعي مصري 100% بنهاية 2020

كتب- محمد الحكيم:

قال الدكتور علاء النهرى، نائب رئيس هيئة الاستشعار عن بعد، إنه بنهاية عام 2017، سيطلق القمر الصناعي المصري الصيني، وأنه تم الاتفاق مع الجانب الصيني، على تصنيع 60 % منه في مصر، وتوقع علاء، أنه بعد عام 2020، سيكون لمصر القدرة على تصنيع قمر صناعي مصري 100%، بل ستصدر مصر التكنولوجيا للخارج.

وأضاف خلال حواره لبرنامج "مصر في يوم" الذي يعرض على فضائية "دريم2"، مساء الأحد، أن الأقمار الاصطناعية ستلعب الدور الأهم في أزمة سدّ النهضة، فالهيئة تمكنت من خلال استخدام الأقمار الصناعية التعرف على السعة التخزينية للسد، حيث وصلت إلى 74 مليار متر مكعب، فلو تم ملء هذا الخزان فى عام واحد سوف تفقد مصر عدد "2" فيضان، وستتعرض مصر لخطر الجفاف.

وأشار الدكتور علاء النهرى، أنه لو أصرت أثيوبيا على اختزال فترة ملء السد، يجب التوجه للأمم المتحدة، لأن الأمر خطير، لافتاً إلى أنه أقنع لجنة الاستخدام السلمى للفضاء ىالخارجى، بالآثار السلبية للسد على مصر، وأشار إلى أن القمر الصناعي المصري "إيجي سات 2″ استطاع التقاط صور لسد النهضة، وهو ما أدى إلى قبول إثيوبيا بالحوار مرة أخرى، لشعورها أن مصر تمتلك ورقة قوية لصالحها إذا لجأت للتحكيم الدولي.

وعلى صعيد آخر، كشف الدكتور علاء، أنه تم التوقيع على بروتوكول تعاون مع وزارة التخطيط، وهيئة المواد النووية، لرسم خريطة استثمارية لمناطق الحديد في مصر كلها، وكذلك تحديد سعة الخزان الجوفي لشرق العوينات، للاستفادة منه في استصلاح الأراضي، متوقعاً أن سعة الخزان تكفي لمدة 100 عام.

وأعلن النهري، أن مصر استخدمت 20 % فقط من مواردها المعدنية، مؤكداً أن هناك كثير من الموارد يمكن بناء عليها صناعات كبيرة، مثل الرمال البيضاء الموجودة في سيناء، والتي يتم تصديرها للخارج بـ 9 دولار للطن، في حين يأتي إلينا أجود أنواع الكريستال المصنعة من تلك الرمال بملاين الجنيهات، فضلاً عن إمكانية إنشاء مئات المصانع المنتجة للإسمنت، الذي يتكون من طفلة وحجر جيري، يملئان كل صحاري مصر.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا