إعلان

البابا في القدس.. والمتحدث الرسمي: قرار عدم زيارتها مازال ساريا

02:41 م الجمعة 27 نوفمبر 2015

كتب - هاني سمير:

قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن موقف الكنيسة من زيارة القدس ثابت ولن يتغير "لا زيارة للقدس إلا مع جموع المصريين".

وأضاف حليم، في تصريحات صحفية، أن البابا تواضروس قاصرًا على صلاة الجناز على جثمان الأنبا أبراهام - أسقف الكرسي الأورشليمي، لما له من مكانة خاصة في المجمع المقدس للكنيسة القبطية والذى يعُد الرجل الثاني بعد البطريرك، موضحًا أن جثمان الراحل كان من المفترض مجيئها لمصر ليصلي عليها البابا تواضروس الثانى، ولكن وصية الأنبا ابراهام بأن يدفن في القدس حالت دون ذلك ولولا الوصية ما كان هناك داع لسفر البابا.

وأكد أن صلاة الجناز من صميم العمل الرعوي ووفقا لتقاليد الكنيسة يجب على البابا أن يقوم بهذا العمل ويحسب مقصرًا أمام شعبه إذا لم يقم به، وأضاف أن الكنيسة لا تضع في حسبانها أية معادلات سياسية ولذلك كل خطواتها رعوية ووطنية فقط، ولذلك زيارة القدس لا تدخل فيها أية حسابات سياسية وينبغي ألا تفسر على هذا النهج على الإطلاق.

وقال المتحدث الرسمي باس الكنيسة القب\ية الأرثوذكسية إن قرار زيارة القدس هو قرار للمجمع المقدس والذي يعبر عن إرادة الشعب القبطي ولن يغير هذا القرار إلا المجمع نفسه - حسب قوله، مشيرًا إلى أن الشعب القبطي واع بتقاليد الكنيسة وقوانينها ويعلم أن رئاسة البابا للجناز واجب رعوي يجب أن يتحمله وأن هذا لا يعني السماح له بالزيارة، ولذلك لا مجال للتشكيك أن الشعب ينتهز الفرصة لزيارة القدس.

واختتم حليم تصريحاته قائلا: "يجب أن توضع الأمور في نصابها الصحيح وهو أن الهدف من الزيارة صلاة الجناز فقط لاغير، ونثق في وعي المصريين بإدراك من يقوم بالمزايدة على موقف الكنيسة والتي هي سباقة في العمل الوطني ومشهود لها من الجميع".

وكان البابا تواضروس الثاني - بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، توجه أمس الخميس إلى القدس لصلاة الجناز على جثمان الأنبا أبراهام - مطران الكرسي الأورشليمي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو ما أثار جدلًا كبيرًا في مصر بين مؤيد ومعارض في ظل وجود قرار للمجمع المقدس بعدم زيارة القدس إلا مع المسلمين.

وقال البابا حين تم تنصيبه بطريركًا أن قرار المجمع المقدس لا تغيير فيه لن نزور القدس إلا مع أخوتنا المسلمين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان