وزير الخارجية: لا تفريط في حقوقنا التاريخية في نهر النيل
الخرطوم - (أ ش أ):
أكد سامح شكري وزير الخارجية، أنه "لا تفريط في مصالح مصر وحقوقها التاريخية في نهر النيل، وكما أننا لا نسمح بالتفريط في مصالحنا فأننا أيضا لانرضى التفريط في مصالح الأشقاء في السودان أو أثيوبيا"، مشيرًا إلى ضرورة أن نعمل جميعا من أجل حماية وتحقيق مصالحنا على أسس مشتركة من التفاهم والتعاون.
جاء ذلك في مؤتمر صحفى عقده شكرى مساء اليوم الخميس، في الخرطوم، فور وصوله يرافقه دكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى لحضور الاجتماع السداسى لوزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان واثيوبيا الذى من المقرر عقده غدا الجمعة.
وأكد وزير الخارجية، أن الاجتماع السداسي هام ويأتي في توقيت حيوي من أجل دفع مسار المفاوضات وحل الخلافات العالقة بين الأطراف الثلاثة، مشيرًا إلى أن الاجتماع السداسي السابق الذي عقد في مارس الماضي حقق نتائج إيجابية أدت إلى اتفاق الخرطوم والعديد من الانجازات تم ترجمتها إلى التوقيع على اتفاق المبادىء الذي وقعه زعماء الدول الثلاث في الخرطوم، والذي يُعد الأساس في صياغة العلاقة التعاونية بين مصر والسودان وأثيوبيا بخصوص موضوع سد النهضة، ووضع الإطار السياسي الحاكم لهذا الملف".
وأضاف شكري أنه، بعد ثمانية أشهر من توقيع إتفاق المبادىء وما شهدته المفاوضات الفنية من تعثر نسبي نظرًا لعدم الإقدام على تنفيذ الدراسات الخاصة بتقييم الأثار المترتبة على بناء سد النهضة على دولتي المصب، كان من الضروري عقد الاجتماع السداسي حتى يتم تناول شواغل الجانب المصرى ليس فقط من الجانب الفني، ولكن ايضا من الجانب السياسي في تقييم ما تم التوصل اليه والتي تعد نقطة هامة .
وأكد على ضرورة مراجعة المواقف فيما يتعلق بالفترة القادمة من أجل تحقيق التقدم في مسار المفاوضات، لافتًا إلى أنه على مدى أكثر من عام وأنهم يسعون لتوثيق العلاقات مع إثيوبيا لخلق إطار ثلاثي يضم الدول الثلاث مصر والسودان وغثيوبيا يسوده التوافق والعمل المشترك نحو إيجاد حلول لشواغل الأطراف الثلاثة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: