من الأطباء إلى المواطنين: الزموا المنازل وارتدوا الكمامات
كتبت - شيماء الليثي:
قال الدكتور محمد سالم طبيب الأمراض الصدرية، إن موجة الغبار التي تواجه البلاد قد تسبب تأثيرات مرضية بالغة على المواطنين خاصة مرضى حساسية الصدر والربو الشعبي، حيث أن استنشاق الغبار يؤدي إلى تهيج في الصدر، ونوبات سعال مختلفة الدرجات بين كل مريض وآخر، مؤكدًا أنه في حالة الإصابة البالغة لمرضى الربو والحساسية قد يؤدي ذلك إلى الوفاة، لأن درجة تأثرهم أكبر من درجات تأثر الآخرين.
وأضاف سالم -في تصريح خاص لمصراوي اليوم الأربعاء- أن المواطنين الأصحاء قد يصابوا عند استنشاق كمية كبيرة من الأتربة، يصابوا بالتهاب الشعب الهوائية، ويبذل الفرد مجهود أكثر من أجل تنفس الأكسجين.
ونصح سالم المواطنين بالابتعاد عن الغبار قدر الإمكان والتزام المنازل، وفي حالة الخروج من الشارع يجب ارتداء الكمامة " الماسك" ضرورة لكل من المواطنين المصابين بحساسية الصدر والأصحاء أيضا.
من جانبه، شدد الدكتور خالد سمير عضو مجلس النقابة العامة للأطباء وطبيب أمراض القلب والصدر، على أهمية البقاء في المنزل خلال فترة الرياح الغبارية، بسبب تأثير هذه الرياح على حركة المواطنين، حيث أنهل تتسبب في انعدام الرؤية وصعوبة التنفس، كما تؤدي إلى زيادة الأمراض الرئوية في هذه الفترة من كل عام.
وأكد سمير –في تصريح خاص لمصراوي- أن هذه الأتربة تؤثر على الأماكن المفتوحة في جسم الإنسان كالعين والأنف، حيث تتأثر عيون المواطنين خاصة المصابين منهم بالحساسية وأمراض الرمد الطبيعي، مشيرًا إلى أن أكثر جهاز تعرض للإصابة هو الجهاز التنفسي، فبينما لايتأثر الجلد كثيرًا لأنه يتحمل المؤثرات الخارجية.
وحذر من الخروج إلى الشارع في غير الضرورة وذلك لتجنب مخاطر الرياح التي لايمكن توقعها، حيث تتطاير الأشياء من فوق أسطح العمارات وتصيب المواطنين ، كما نصح بارتداء الكمامات والنظارات الواقية للعين.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: