إعلان

ليلى سويف: لابد من الضغط لوقف التعنت ضد أداء الطلاب المحتجزين للامتحانات

07:50 م الأحد 15 فبراير 2015

كتبت ـ هاجر حسني:

تصوير- محمود بكار:

قالت ليلى سويف، الناشطة السياسية، إن مصلحة السجون في المجمل كانت مستعدة للسماح للطلاب المحتجزين بأداء امتحاناتهم هذا العام أكثر من وزارة الداخلية، لكن المشكلة تكمن في أداء امتحانات العملي، مؤكدة على وجود الحلول التي تمكن الطلاب من ذلك.

وأكدت سويف خلال كلمتها بمؤتمر "امتحانات الطلاب المحتجزين" والذي عُقد بمركز هشام مبارك للقانون، اليوم الأحد، على ضرورة وجود الضغط المستمر من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لوقف التعنت ضد امتحانات الطلاب.

ومن جانبه، قال أحمد شعبان، الباحث بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن هناك بعض الصعوبات التي واجهت الطلاب المحتجزين في أداء الامتحانات في النصف الأول من العام الدراسي.

وأضاف خلال كلمته أن التعنت كان من قبل إدارة مصلحة السجون، وإدارة الجامعات، مشيرا إلى أن هناك بعض الحالات المحالة إلى المحاكمات العسكرية لم يتمكنوا من أداء الامتحان، لأن النيابة العسكرية قالت إنهم تابعين للنيابة العامة، وهو ما نفته النيابة العامة.

وأوضح أن كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق، رفضت إرسال المراقبين للجنة امتحانات الطلاب وهو ما منع الطلاب التابعين لها من الإمتحانات، مشيرا إلى أن بعض الطلاب بجامعة الأزهر وهم "محمد حسنين وأحمد سلامة وإبراهيم العسال"، لم يتمكنوا من إداء امتحاناتهم لعدم القدرة على اثبات تبعيتهم للنيابة العامة أم النيابة العسكرية.

وأشار إلى أنه عقب الضغط على إدارة جامعة القاهرة للسماح لطلاب هندسة القاهرة بأداء امتحاناتهم بعض رفض إدارة الكلية القاطع، تمكن الطالب عمرو ربيع فى هندسة القاهرة من دخول امتحاناته ماعدا مادتين، لأن عربة الترحيلات نقلته إلى قسم اخر غير المفترض أداء امتحانه فيه.

وأكد أن بعض إدارات السجون أو إدارات الجامعات منعت من تلقاء نفسها دون وجود سياسة ممنهجة، الطلاب من إداء امتحانتهم، موضحا أن بعض الطلاب إجلوا امتحاناتهم من البداية خوفا من تعنت إدارات السجون والجامعات، وإن الضغط من قبل المنظمات الحقوقية إدى فى النهاية إلى التنسيق ما بين وزارة الداخلية والجامعات للسماح للطلاب بالإمتحان.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان