الأزهر :مواجهة الإرهاب تحتاج إلى تضافر جميع القوى العربية والدولية
القاهرة- (أ ش أ):
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن مواجهة الإرهاب تحتاج إلى تضافر جميع القوى العربية والدولية للقضاء على هذا الإرهاب الخبيث الذي لا يمت إلى أي دين من الأديان ولا أي مبدأ من مبادئ الإنسانية، موضحًا أن الغرب والناتو بالذات كان عليهم إعمار ليبيا بدلا من الاكتفاء بتدميرها إلا أنها تُركت لقمة سائغة في يد الميليشيات المسلحة لتهديد أمن وسلامة جيرانها.
جاء ذلك خلال استقبال الأمام الأكبر بمشيخة الأزهر اليوم الأربعاء السفير ماوريتسيو مساري، سفير إيطاليا بالقاهرة، حيث تم بحث العلاقات الثنائية بين الأزهر الشريف وإيطاليا.
وأعرب الأمام الأكبر عن أمله فى أن تقوم إيطاليا بدور فعال في تصحيح الأوضاع في المنطقة، وعلاج المشكلات الناجمة عن التدخلات الخارجية. معربا عن تقديره لإيطاليا حكومة وشعبا لوقوفها بجانب الشعوب في محاربتها للإرهاب،
وأوضح الدكتور الطيب أن استراتيجية الأزهر في مواجهة الفكر الإرهابي تعتمد على محاور عديدة حيث يقوم الأزهر بعمل حملات توعية تتواصل مع الشباب ورجل الشارع لتوضيح هذا الخطر الداهم، كما أنه في القريب العاجل سيتم افتتاح قناة تحمل فكر الأزهر ومنهجه وتوصل رسالته الوسطية لللعالم كله
من جانبه قدم السفير الإيطالي خالص تعازيه ومواساته لفضيلة الإمام الأكبر في ضحايا الحادث الإرهابي الغادر، معربًا عن تضامن الشعب الإيطالي مع الشعب المصري في مواجهة الإرهاب.
وأكد السفير الإيطالي أنَّ الرأي العام الإيطالي يقدر دور الأزهر بقيادة الإمام الأكبر في دعم الاستقرار والسلام العالمي كما يقدِّر رعاية الأزهر الشريف لقيم التسامح والعدل والرحمة في مصر والعالم كله، موضحًا أن حضوره إلى مشيخة الأزهر جاء في إطار التشاور والتعرف على موقف الأزهر الشريف من الأوضاع الحالية في المنطقة العربية، وسلم السفير فضيلة الإمام الأكبر دعوة لحضور مؤتمر عن السلام بمدينة فلورانسا بإيطاليا.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: