في أول زيارة لوزير التربية والتعليم الجديد.. فصول بدون طلاب
كتبت - ياسمين محمد:
قام الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم بزيارة مفاجئة بدأها بمدرسة طه حسين الابتدائية المشتركة التابعة لإدارة النزهة التعليمية، حيث حضر طابور الصباح مع التلاميذ، وأدار حوارا معهم واستفسر عن شكواهم سواء من المدرسة أو المناهج.
ثم استمع الوزير إلى جميع مدرسي المواد التعليمية، حيث أدار حوارا مع معلمي اللغة العربية واستمع إلى شكواهم حول عدم وصول نشرة بالمحذوفات في مادة اللغة العربية وعلى الفور اتصل الوزير بمستشار اللغة العربية وأمره بإرسال النشرة بالمحذوفات إلى جميع مدارس الجمهورية.
كما اشتكى مدرسو اللغة العربية من عدم وجود تدرج في منهج اللغة العربية واشتكى بعضهم من طول المنهج وقصر الفترة الزمنية في إلترم الثاني وخاصة في الصف الثالث الابتدائي.
وانتقل الوزير إلى معلمي الرياضيات، الذين أبدوا ملاحظاتهم حول طول المنهج، بالإضافة إلى وجود موضوعات مكررة في الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، وأمر الوزير بالتواصل مع مركز تطوير المناهج لإعداد تقرير حول هذه الملاحظات.
كما استمع الوزير إلى الأخصائي الاجتماعي والنفسي بالمدرسة، وأكد على دورهما الهام في العملية التعليمية، مشددا على ضرورة تواجدهما بين التلاميذ للاستماع إلى مشاكلهم والعمل على حلها.
واستمع الوزير إلى ملحوظة أخرى حول ضعف بعض التلاميذ في القراءة والكتابة، وأن سبب ذلك هو انتقال التلميذ من الصف الأول الابتدائي إلي الثاني الابتدائي حتى ولو كان راسبا وكذلك عدم وجود امتحانات شهرية لتقييم الطلاب، فوجه علي الفور بمناقشة هذا الموضوع مع مستشاري المواد بالوزارة .
ثم انتقل إلي معلمي اللغة الانجليزية واستمع إلي بعض ملاحظاتهم حول إعادة المنهج القديم في الصف السادس الابتدائي ، باعتباره أفضل من المنهج الحديث لضعف القواعد به.
وتفقد الوزير دورات المياه بالمدرسة للاطمئنان علي مستوى النظافة بها ، كما قام بالاطمئنان على التجهيزات الطبية بالمدرسة.
وتوجه الوزير عقب ذلك إلى الفصول الدراسية والمعامل العلمية لمتابعة العملية التعليمية ، حيث تفقد الفصول بالمراحل المختلفة بداية من رياض الأطفال .
ثم انتقل الوزير إلى مدرسة الخديوي إسماعيل الثانوية العسكرية التابعة لإدارة السيدة زينب التعليمية، حيث تفقد المدرسة ووجد بها بعض التجديدات، وقام بتوجيه مدير المدرسة للعمل على إعادة المدرسة لرونقها وإعادة وجهها الحضاري ثم انتقل لمتابعة العملية التعليمية داخل الفصول وانتقل إلى فصول الثانوي العام ولم يجد طلابا نهائياً بالصف الثالث الثانوي، فقام بتحويل مدير المدرسة إلى التحقيق لعدم وجود طلاب وعدم إثباتهم في دفاتر الغياب، ووجه للمدرسة إنذارا شديد اللهجة ، مشيرا إلى أنه سوف يمر على المدرسة مرة أخرى، وفي حالة وجود نفس المشكلة سوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المدرسة.
فيديو قد يعجبك: