وزير الثقافة الجديد : لست مدعوما من الأزهر وعملت بقطر كأستاذ معار
كتبت- نسمة فرج:
نفى الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة الجديد، ما تردد عن أن عمله في قطر في الفترة من ٢٠٠٨ إلى ٢٠١٠، كان خطوة للمصالحة بين مصر وقطر، موضحا أنها كانت مجرد إعارة لأستاذ أكاديمي من جامعة الأزهر إلى الجامعة القطرية.
وأضاف الوزير - تصريحات صحفية - إنه أدى عمله كأستاذ للتاريخ المعاصر بجامعة قطر، ثم جاء جاءه تكليف رسمي بتولي رئاسة دار الوثائق القومية، مما دفعه لقطع إعارته.
وعن أبرز تكليفاته لرؤساء القطاعات في اجتماعه الأول بهم، كشف وزير الثقافة الجديد عن أنه طالب كل رؤساء القطاعات بضرورة الابتكار في العمل، وضخ المزيد من الأفكار الخلاقة في شرايين قطاعاتهم، والقضاء على مخالفات تعوق تحقيق أهداف الدولة ، موجها خطابه إليهم بحسم: "كل واحد يشيل شيلته".
وشدد الوزير، على أنه لم يكن يوماً طامعاً في منصب، وليس محسوباً على أية شللية ثقافية، مؤكداً أن قبوله الوزارة كان من منطلق وطني بحت، بعيدا عن أي مصالح شخصية، وأنه دوماً يحارب الفساد، والبيروقراطية.
وحرص الوزير على التأكيد أن أولى أولوياته في الوزارة مواكبة التطور والحداثة، و"رقمنة الوزارة" بجميع قطاعاتها، للارتقاء بأداء عامليها، من خلال التنفيذ الدقيق للبروتوكول الموقع مع وزارة الاتصالات والمعلومات، وأنه يدرس عمل ملخص يومي لكل أنشطة وإنجازات الوزارة في الفترة المقبلة.
أما المقصود من عبارته "نحن لا نملك رفاهية الاختلاف" التي قالها في لقائه مع مجدي الجلاد في برنامج "لازم نفهم" على قناة "سي بي سي"، والتي اختلف البعض في فهمها وتفسيرها، فأوضح النبوي أنه قصد منها "تجييش الوزارة بكل قطاعاتها، والمثقفين، للالتفاف حول أهداف الدولة.
كان وزير الثقافة، في أول يوم عمل له بوزارة الثقافة، قد عقد - اليوم الأحد - في وقت سابق اجتماعًا موسعًا مع رؤساء القطاعات، بحث خلاله معهم خطط تطوير كل قطاع، وتنفيذ مشاريعه التنموية، وسبل الارتقاء بأداء العاملين فيه، وتلقى مقترحاتهم للنهوض بالمنظومة الثقافية العامة، من خلال تنظيم المزيد من المهرجانات الثقافية، والفنية، والأدبية الجديدة، ودعم الحالية.
فيديو قد يعجبك: