اليوم العالمي للكتاب.. دعوة لصالح الكتاب وحقوق المؤلف
كتبت – نسمة فرج:
في عام 1995، أعلنت اليونسكو ان يوم 23 أبريل هو "اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف" ويرمز هذا اليوم لترسيخ تقليد عالمي هو دعوة الناس لإهداء كتاب لأصدقائهم بهدف توجيه الانتباه نحو أهمية الكتاب ودوره في حياة الأفراد وتطوير المجتمع وفي نفس الوقت تشجيع القراءة واكتشاف متعتها.
وتقول إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو "وهدفنا واضح وهو تشجيع المؤلفين والفنانين على ضمان انتفاع المزيد من النساء والرجال بالقرائية وبالأشكال التي يتاح الانتفاع بها بطريقة ميسرة، لأن الكتب تمثل أقوى ما لدينا من أدوات للقضاء على الفقر وبناء السلام"
ومنذ 15 عام، بات ملايين الناس يحتفلون بهذا اليوم في أكثر من بلد، وبالفعل نجح اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف خلال هذه الفترة الطويلة في تعبئة الكثير من الناس، لصالح قضية الكتاب وحقوق المؤلف.
فاليوم العالمي للكتاب هو فرصة لإكتشاف عالم الكتاب وتقديره، وتقدير جهود مبدعين يكفل قانون حقوق المؤلف حمايتهم، فكل هذا موضع مبادرات كثيرة في مجال التوعية والترويج و كانت لها ننتائج ملموسة.
وفي عام 2000، ظهرت مبادرة العاصمة العالمية للكتاب، ففي كل سنة يقع الاختيار على مدينة تأخذ على عاتقها، مجموعة من المبادرات والأنشطة، وقد اشتركت جميع الدول حول العالم في هذا الإحتفال.
وقد اختيرت مدريد كأول عاصمة للكتاب واختيرت بيروت عاصمة عالمية للكتاب لعام 2009 لما لها من " رمزية على التنوع الثقافي والحوار والتسامح وكذلك تنوع برامجها وديناميتها " كما جاء في قرار منظمة اليونسكو.
وأخيراً فإن الاحتفاء بيوم الكتاب العالمي خطوة مهمة على طريق نشر القراءة لجميع الأعمار ، كما أنها فرصة جيدة للمكتبات ودور النشر والمدارس والأفراد للعمل لدعم الكتاب الذي لم يفقد بريقه اللامع رغم وجود "الشاشة" سواء كانت شاشة التلفزيون أو الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية أو الموبايل.
فيديو قد يعجبك: