48 صورة ترصد كواليس زيارة السيسي لأسبانيا
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
-
عرض 48 صورة
كتب- إبراهيم عياد:
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء الأربعاء الماضي، إلى مدريد، في مستهل زيارته الرسمية لأسبانيا، وذلك بعد اختتام زيارته إلى قبرص، حيث كان في استقباله خوسيه مانويل سوريا وزير الصناعة والطاقة والسياحة الأسباني، والسفراء العرب المعتمدين فى مدريد، فضلاً عن السفير المصري بمدريد السفير أحمد اسماعيل وأعضاء السفارة المصرية، بالإضافة إلى السفراء العرب المعتمدين فى مدريد.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنه عقب إتمام مراسم الاستقبال الرسمية التي تضمنت استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين، وقع الرئيس فى سجل الشرف بقاعة الوصول بالمطار، ثم توجه الرئيس بعد ذلك إلى قصر مونكلويا، حيث أقام ماريانو راخوى رئيس وزراء أسبانيا عشاءً خاصاً تكريماً له.
وقد حضر العشاء كل من المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثورة المعدنية، و سامح شكري وزير الخارجية.
أضاف المتحدث الرسمى أن زيارة الرئيس إلى أسبانيا تأتى فى إطار العلاقات الثنائية المتميزة التى تجمع بين البلدين الصديقين، وكذلك فى ظل الدور الفاعل الذي تضطلع به الدولتان فى منطقة المتوسط، كما تستهدف الزيارة تعزيز العلاقات بينهما ودفعها فى كافة المجالات، لاسيما فى ضوء المشاركة الأسبانية النشطة فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ، فضلاً عن استثماراتها المتنوعة فى السوق المصرية والتى تجاوزت 700 مليون يورو فى مجالات الغاز والأسمنت والنقل وغيرها.
واستهل الرئيس عبد الفتاح السيسي فعاليات اليوم الثاني لزيارته إلى أسبانيا، بلقاء مع رؤساء خمس عشرة شركة من كبريات الشركات الأسبانية، وذلك بحضور لويس دي جويندوس، وزير الاقتصاد الأسباني، وعدد من رجال الأعمال المصريين.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن وزير الاقتصاد الأسباني استهل اللقاء بالتأكيد على الأهمية الاقتصادية التي تمثلها مصر بالنسبة لأسبانيا، خاصة وأن مصر تعد من أهم الشركاء التجاريين للاتحاد الأوروبي في المنطقة، كما أنها تتمتع بموقع جغرافي هام وبوابة رئيسية للأسواق العربية والأفريقية، وهو ما جعل العديد من الشركات الأسبانية، خاصة في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والنقل، تهتم بتعزيز استثماراتها في مصر.
ونوه الوزير الأسباني كذلك إلى ارتفاع معدل نمو الاقتصاد الأسبانى ليصل إلى 0,9% خلال الشهور الأولى من العام 2015، موضحاً أن نشاط الشركات الأسبانية على المستوى الدولي كان أحد العوامل الرئيسية لهذه الزيادة، ولذا فان السوق المصرىة توفر فرصاً واعدة تهتم بها الشركات الأسبانية، خاصة مع عودة الأمن والاستقرار وتحسن مناخ الأعمال.
من جانبه، أشاد الرئيس بالمشاركة الأسبانية رفيعة المستوى فى مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى من خلال وفد برئاسة وزير الصناعة والطاقة والسياحة، وبمشاركة ممثلين عن عدد من الشركات الأسبانية المستثمرة في مصر في العديد من القطاعات من بينها الطاقة والبنية التحتية والخدمات والصناعات الهندسية. ووجه سيادته الدعوة للشركات الأسبانية للاستثمار في المشروعات التنموية الكبرى التي تطرحها الحكومة المصرية مثل مشروع تنمية محور قناة السويس، وكذلك مشروع العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات الطاقة المتجددة.
واستعرض الرئيس برنامج الحكومة المصرية لتحقيق نهضة اقتصادية، تقوم على عدة محاور أهمها تحقيق الاستقرار السياسي من خلال الالتزام باستكمال استحقاقات خارطة الطريق، وتوفير البيئة المناسبة لمجتمع الأعمال لكي يضطلع بالدور الرئيسي في دفع عجلة الإنتاج وفقاً للمعايير العالمية من حيث التنافسية والجودة والتنوع، وكذا توفير البيئة الملائمة لنمو اقتصادي تصل عوائده للجميع، بما يحقق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، ويعظم عوائد وأرباح المستثمرين.
كما تحدث الرئيس عن جهود الحكومة لتوفير مناخ استثماري متميز، يكفل الدخول والخروج من السوق بحرية وأمان، ويتبنى سياسات وإجراءات اقتصادية لمعالجة التحديات الهيكلية والإجرائية التي يعانى منها الاقتصاد المصرى.
واستعرض الرئيس خطوات تنمية رأس المال البشرى من خلال مشروع ''التدريب من أجل التشغيل'' لتوفير الأيدي العاملة الماهرة والمدربة التى تتلاءم مع المتطلبات المتغيرة لسوق العمل، فضلاً عن إنشاء وزارة مستقلة للتعليم الفني والتدريب المهني، وبحيث يصبح التعليم الفني مشروعاً قومياً تحتضنه الدولة ويرعاه مجتمع الأعمال والصناعة.
وتناول كذلك إجراءات الإصلاحات التشريعية والإدارية اللازمة، من خلال لجنة للإصلاح التشريعي، ولجنة للإصلاح الإدارى لتحقيق التوازن بين الانضباط المالى والنمو الشامل من ناحية، والعدالة الاجتماعية من ناحية أخرى، وقد نتج عن أعمالهما قانون الخدمة المدنية الذى صدر مؤخراً، وقانون الإدارة المحلية الذى سيصدر قريباً، إضافة إلى الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.
وقد دار نقاش بين الرئيس والحضور استعرض الحاضرون بعض التجارب الناجحة للتعاون الثنائي بين الجانبين في عدد من المجالات، كما أشاروا إلى اهتمامهم بالتعرف على الفرص التي تتيحها السوق المصرية واعتزامهم لزيادةاستثماراتهم في مصر خلال المرحلة المقبلة.
وقد أكد الرئيس على الدور الهام لرجال الأعمال وشركات القطاع الخاص في دفع العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر وأسبانيا إلى آفاق أرحب. واستمع السيد الرئيس إلى بعض المشكلات التي تواجه عدد من الشركات الأسبانية العاملة في مصر، حيث أكد سيادته على التزام الحكومة المصرية بتعهداتها في تعاقداتها الدولية مع الشركات الأجنبية، وحرصها على تسوية كافة النزاعات التجارية بالطرق الودية.
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بجلالة الملك فيليب السادس ملك أسبانيا، حيث عقد معه جلسة مباحثات ثنائية تناولت مجمل أوضاع العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في كافة المجالات.
وعقب انتهاء المباحثات، عقد الرئيس جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس الوزراء الأسباني، تلاها اجتماع موسع بحضور وفدي البلدين.
وقد شارك من الجانب المصري المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، و سامح شكري وزير الخارجية، والمهندس هاني ضاحي وزير النقل، وأشرف سلمان وزير الاستثمار، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، فيما شارك من الجانب الأسباني وزراء الخارجية، والداخلية، والبنية التحتية والصناعة والطاقة، والسياحة.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنه تم خلال الاجتماع استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال طرح عدد من المبادرات والمقترحات لتفعيل التعاون فيما بينهما، ولاسيما في ضوء الأهمية التي توليها أسبانيا لتوثيق علاقاتها مع مصر باعتبارها تضطلع بدور ريادي في المنطقتين العربية والمتوسطية.
وقد أكد رئيس الوزراء الأسباني مساندة بلاده الكاملة ودعمها للإصلاحات التي تقوم بها مصر على الصعيدين السياسي والاقتصادي والجهود التي تبذلها لتحقيق التنمية الشاملة.
كما تم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات المصرية – الأوروبية، بالإضافة إلى تناول عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ولاسيما جهود مكافحة الإرهاب والأوضاع في كل من ليبيا واليمن وسوريا والعراق.
وقد أعرب الرئيس عن امتنانه وتقديره لحفاوة الاستقبال من الجانب الأسباني، وتطلع مصر لأن تكون الزيارة بمثابة نقطة انطلاق حقيقية نحو تطوير العلاقات المصرية الأسبانية فى كافة المجالات، مشيداً بالمشاركة الأسبانية رفيعة المستوى في المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، ومعرباً عن تطلعنا لفتح آفاق جديدة للتعاون مع أسبانيا لتنفيذ مشروعات خاصة في المجالات التي تتمتع فيها بميزة تنافسية، فضلاً عن قيام الشركات الأسبانية بالاستثمار في المشروعات الكبرى في مصر، مؤكدا حرص الحكومة المصرية على تذليل العقبات التي قد تعترض عمل الشركات الأسبانية العاملة في مصر.
وقد تطرق اللقاء إلى الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، حيث توافقت الرؤى حول ضرورة تعامل المجتمع الدولي مع التنظيمات الإرهابية بشكل حاسم، أخذا في الاعتبار وحدة الأساس الفكري والأيديولوجي لهذه التنظيمات، كما اتفق الجانبان على ضرورة استمرار الحوار بين المؤسسات الدينية والثقافية في كلتا الدولتين.
وعقب الانتهاء من المباحثات الثنائية، تم التوقيع على الاتفاقيات الثنائية التالية: اتفاق للتعاون في مجال الأمن ومكافحة الجريمة، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة، ومذكرة تفاهم بشأن حماية واستعادة الممتلكات الثقافية المسروقة، ومذكرة تفاهم في مجال البنية التحتية والنقل.
وقد توجه الرئيس عقب ذلك إلى قصر مدريد الملكي لحضور مأدبة الغداء الرسمية التي أقامها جلالة الملك فيليب السادس على شرف الرئيس، وبحضور رئيس الوزراء الأسباني راخوي وأعضاء الوفد المصري ولفيف من الشخصيات السياسية الاسبانية.
وقد ألقى جلالة الملك فيليب كلمة رحب فيها بالرئيس والوفد المصري المرافق له، مشيدا بتميز العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين معرباً عن تطلعه لتعزيزها فى مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة.
وقد ألقى الرئيس كلمة على مأدبة الغداء تضمنت التأكيد على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين على الصعيدين الثنائي والمتوسطي، وأهمية الأبعاد الثقافية والفنية فى العلاقات بين البلدين وتشكيلها لقاعدة يمكن البناء عليها لفتح مزيد من المجالات فى العلاقات الثنائية، فضلاً عن الإشادة بالمشاركة الأسبانية فى مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى والتشديد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولى لمكافحة الارهاب.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، برئيس مجلس النواب الاسباني ''خوسوس ماريا باسادا''، وذلك بحضور رؤساء المجموعات البرلمانية بمجلس النواب الاسباني.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس مجلس النواب رحب بالرئيس في زيارته الاولى الى بيت الشعب الاسباني، مشيدا بما شهدته مصر من تصويب للمسار وعودة إلى احترام خيارات الشعب المصري.
من جانبه، أعرب الرئيس عن اعتزاز مصر بعلاقاتها مع أسبانيا وحرصها على تطويرها في كافة المجالات ، منوها إلى دور العلاقات البرلمانية في إثراء العلاقات الثنائية بين البلدين، أخذا في الاعتبار ما تضفيه من بُعد شعبي يدعم التقارب بين البلدين على المستوى الرسمي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس استعرض مجمل تطورات الاوضاع على الساحة الداخلية، مؤكداً حرص مصر على إجراء الانتخابات البرلمانية ليكتمل بذلك البناء المؤسسي للدولة وليقوم البرلمان المصري بدوره في الرقابة والتشريع، فضلا عن تعزيز العلاقات البرلمانية مع مختلف الدول الصديقة.
كما أشاد رئيس مجلس النواب الاسباني بالجهود المصرية المبذولة لمكافحة الارهاب، سواء على الصعيد الداخلي للتصدي لأعمال العنف التي تعوق الارادة الشعبية المصرية، أو على الصعيد الاقليمي لارساء دعائم الامن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والمتوسط . وأكد رئيس مجلس النواب الأسباني على أهمية دعم الاتحاد الاوروبي والحكومة الاسبانية لمصر في حربها ضد الارهاب، مشيرا إلى أن الحرب التي تخوضها مصر ضد الارهاب ليست فقط للصالح الداخلي أو الاقليمي وإنما من أجل الاستقرار والامن في العالم بأسره. وأعرب ''باسادا'' عن خالص تمنياته للقيادة المصرية بالنجاح في تحقيق التنمية المنشودة في هذه المرحلة الهامة والفارقة من تاريخ الدولة المصرية.
واضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على أهمية أن تتم مواجهة الارهاب من منظور شامل لا يعتمد فقط على الابعاد العسكرية والأمنية ولكن يمتد ليشمل الابعاد التنموية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي بالاضافة الى الجوانب الفكرية والثقافية.
وشدد الرئيس على أهمية مكافحة كافة أوجه وتنظيمات الارهاب دون تفرقة، لا سيما أن كل الجماعات الارهابية تستقي أفكارها المتطرفة والعنيفة من ذات المصدر.
وقد وجه الرئيس الدعوة لرئيس مجلس النواب الاسباني لزيارة مصر عقب تشكيل مجلس النواب المصري لتعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين التي ستضيف بعُداً جديداً للعلاقات الثنائية.
وفي ختام اللقاء، قام رئيس مجلس النواب الأسباني بإهداء السيد الرئيس نموذجاً مجسماً لمبنى مجلس النواب الأسباني كهدية تذكارية.
وهذا ومن المنتظر أن يعود الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى القاهرة اليوم الجمعة
فيديو قد يعجبك: