ننشر استعدادات الأزهر لامتحانات الثانوية

كتب- محمود علي:

قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، إن سبب تسريب أسئلة امتحانات الثانوية الأزهرية العام الماضي، يرجه إلى كثرة مراكز توزيع الأسئلة بالمحافظات قبل بداية الامتحانات، مشيراً إلى أنه تم إلغاؤها فوراً.

وأعلن شومان، خلال مؤتمر صحفي بمشيخة الأزهر، اليوم الخميس، عن استعدادات الأزهر لامتحانات الثانوية الازهرية هذا العام، المقرر بدءها، بعد غد السبت، والتي تتضمن تقليص مراكز توزيع الامتحانات بكل محافظة إلى اثنين فقط بدل عشرين مركز، منوهاً أنه تم تقليص عدد اللجان إلى 515 لجنة بدلاً من 1500 ألف لجنة على مستوى الجمهورية.

وأضاف شومان، أن هناك تقنية جديدة في مظاريف الأسئلة وهى مصنوعة من مادة متينة جدا لو سقطت من الطائرة لما تقطعت أبدا-على حد قوله-، لافتاً أن هناك تنسيق تام مع مديريات الأمن بمختلف المحافظات لأخذ مشورتهم في تأمين اللجان.

وأشار شومان إلى أن وزارة الدفاع ستشارك في نقل أسئلة الامتحان لبعض المناطق الوعرة بالطائرات، وهناك جهود مكثفة لكافة مديريات الأمن للدعم الكامل وتوفير الأمن للامتحانات

وطالب وكيل الأزهر من أولياء الأمور أن يتركوا أبنائهم لأن الأزهر أحرص عليهم منهم، في إشارة منه إلى أن تدخلات أولياء الأمور هي التي تسببت في الغاء الامتحان في العام الماضي والتأثير على سير الامتحانات ووقوع غش داخل اللجان.

وأكد، أنه لن يسمح لأولياء الأمور بالاقتراب من اللجان وليس من دخولها، كذلك تقرر بشكل نهائي منع دخول الأجهزة الإلكترونية إلى مقار اللجان بحوزة الطلاب والملاحظين ماعدا رئيس اللجنة بشرط أن يكون من دون كاميرا وسيتم تطبيقه حرفيا، قائلا للطلاب: ''لا تذهب للامتحان إلا بالقلم والمسطرة. '' وأوضح أنه تم اختيار خمسة أشخاص من الذكور والإناث للتفتيش على الهواتف المحمولة لداخل اللجان.

ومن جانبه قال الدكتور محمد أبو زيد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن عدد طلاب الشهادة الثانوية الازهرية، يبلغ 12.4101 طالب وطالبة، منهم 80350 في القسم الأدبي، و43563علمى.

وأضاف الأمير أن كل من يدخل من الملاحظين والموجهين، لجنة الامتحان لابد أن يكون لديه إخطار رسمي وموثق من المنطقة الأزهرية أو قطاع المعاهد، وهذا من باب التدابير الاحترازية، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجان متابعة من الأزهر للانتشار على مستوى الجمهورية وستبدأ عملها من اليوم، منوها انه لن يتم منع المنتقبات من دخول اللجان باعتبار ذلك ضمن الحريات الشخصية، إلا انه لا بد من تفتيشهن للتأكد من هويتهن.