انتهاء الاستعدادات لفتح محطة مترو السادات.. والقرار ينتظر موافقة الأمن

كتب - عبدالله قدري:

قال أحمد عبدالهادي المتحدث باسم الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، إن الموافقة على فتح محطة السادات أمام حركة القطارات والركاب، متوقف على موافقة الأجهزة الأمنية، لافتًا إلى أن ''هناك أقاويل تؤكد فتح المحطة قبل رمضان''، على حد قوله.

وعن سؤاله بأن رمضان متبقي عليه نحو ستة أيام، قال عبدالهادي في تصريح لمصراوي '' الأمر يرجع إلى الأمن، ولا دخل للمترو فيه''.

ومنذ فض اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس 2013 أغلقت الأجهزة الأمنية محطة مترو السادات أمام حركة الركاب لدواعٍ أمنية، ومن وقتها تضاربت التصريحات حول فتح المحطة من عدمه.

وكشف مصدر من داخل مترو الأنفاق، عن تركيب بوابات الأمان ومعدات الإطفاء وكاميرات المراقبة داخل المحطة استعدادًا لفتحها، لافتًا إلى أن شركة المترو لا تعلم شيئًا عن موعد فتح المحطة، والقرار بأوامر سيادية.

وأضاف أن الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، أزالت السياج الحديدية التي كانت داخل المحطة خلف ماكينات تذاكر المترو، لافتًا إلى أن هذه السياج تم تركيبها حينما أعلن ان المحطة سيتم فتحها تبادلية فقط، فتم تركيب هذه السياج خلف ماكينات التذاكر منعًا لدخول الركاب .

وأوضح أن هذه السياج كلفت الشركة أكثر من 200 ألف جنيهًا، ونحن في انتظار قرار فتح المحطة الذي سيخفف التكدس والازدحام عن محطة الشهداء.