الأطباء العرب يدين الصمت الدولي تجاه حرق رضيع فلسطيني
كتبت- شيماء الليثي:
استنكرت لجنة "القدس" باتحاد الأطباء العرب، تواصل الأعمال الوحشية للمستوطنين اليهود ضد الفلسطينيين، التي كان أخرها مقتل الرضيع الفلسطيني "على دوابشة" البالغ من العمر عام ونصف العام، حرقاً على يد مستوطنين يهود غابت عن قلوبهم الرحمة وانعدم عن نفوسهم الضمير، بعد إصابته بجروح خطيرة في أعقاب هجوم شنه عدد من المستوطنين على منزل عائلته، بالزجاجات الحارقة، ومواد سريعة الاشتعال بقرية دوما جنوب "نابلس".
وأوضح الدكتور جمال عبد السلام رئيس لجنة "القدس" والأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب -في بيان صحفي- اليوم الجمعة، أن ما حدث بحق الطفل الفلسطيني، جريمة حرب وجريمةً ضد الإنسانية، تُضاف إلى سجل الجرائم التي يرتكبها المستوطنون اليهود والحكومة الإسرائيلية التي تتبنى الاستيطان وتشجع قطعانه كل يوم على ما يقومون به.
وأضاف أن لجنة "القدس" باتحاد الأطباء العرب، تحمل المسئولية كاملةً للحكومة الإسرائيلية عن تلك الجريمة البشعة، فما كانت لتحدث لولا إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار بالاستيطان وحماية المستوطنين.
وأدان الدكتور جمال عبد السلام رئيس لجنة "القدس" والأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب، صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم وإفلات المجرمين من العقاب وهو ما أدى إلى تواصل أعمالهم الإجرامية التى بغت بقتل الطفل "على دوابشة" حرقاً، وامتدت أياديهم من قبل بحرق الطفل "محمد أبو خضير" وغيرهم الكثير.
كما ناشد المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان والطفل، بالقيام بدورها وتحمل مسئولياتها بالسعي في تقديم ملفات الانتهاكات الصهيونية الغاشمة ضد الأطفال الفلسطينيين، إلى محكمة العدل الدولية للبت في عقاب يتناسب مع حجم الجُرم الإنساني البشع الذي يغتال براءة الأطفال الفلسطينيين يوماً بعد الآخر، ليس فقط في حق الطفل "على دوابشة" الذى احترق، ولكن بحق كل طفل فلسطيني قُتل في المذابح الإسرائيلية منذ بداية الاحتلال الصهيوني لفلسطين.
فيديو قد يعجبك: