عضو بلجنة تقصي الحقائق: عدد ضحايا شهداء رابعة العدوية ٦٠٧ قتيل فقط
كتب - شريف أيمن:
قال محسن عوض، عضو لجنة تقصي الحقائق لأحداث ما بعد ثورة ٣٠ يونيو، إن الطب الشرعي أثبت وفاة ٧٠ شخصًا في فض اعتصام رابعة العدوية، بإصابات من الأمام والخلف، وهو ما يعني تلقيهم الرصاص من الاتجاهين.
وأضاف عوض، خلال لقائه ببرنامج "ممكن"، الذي يذاع عى قناة "سي بي سي"، أن عدد ضحايا فض اعتصام رابعة العدوية ٦٠٧ قتيل، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان قدموا وثيقة لمجلس حقوق الإنسان تفيد بأن عدد الضحايا اقترب من ألف شخص وهذا غير صحيح.
وأوضح عوض أنه تم رصد أسماء المتوفين جميعًا وأسباب الوفاة وموعدها، مضيفًا:"نحن مطمئنون كثيرًا إلى حساباتنا في أعداد ضحايا الاعتصام لأنها جميعًا موثقة".
وأكد عضو لجنة تقصي الحقائق، أنه كان هناك محاولات من جانب الشرطة لتقليل الخسائر إلى أدنى حد، ولكن كان هناك أيضًا ضرورة لفض الاعتصام حتى تعود هيبة الدولة ولتنفيذ قرار النيابة بفض الاعتصام.
وصرح عوض، بأن الشرطة اتبعت الإجراءات العالمية في فض اعتصام رابعة العدوية ولم يكن هناك استخداما مفرطا للقوة، ولكنه عندما بدء قتل الضباط ومن ثم حدث رد فعل للشرطة.
وتابع: "الشرطة استخدمت كل شيء من ممرات آمنة للخروج وإطلاق صافرات تحذيرية من قبل سياراتها، واستخدام المياة في الفض، ولكن أول قتيل في فض اعتصام رابعة كان من الشرطة أثناء مطالبته بإخلاء الميدان".
فيديو قد يعجبك: