وزير الخارجية يبث مع نائب المستشارة الألمانية سبل دعم مصر اقتصاديا
كتب – سامي مجدي:
التقى وزير الخارجية سامح شكري، الأربعاء، مع زجمار جبرايل نائب المستشارة الالمانية ووزير الاقتصاد والطاقة في الحكومة الفيدرالية.
ركز اللقاء على عزيز ودعم العلاقات الثنائية المصرية الالمانية، لاسيما في مجال الاستثمار ومتابعة المشروعات الاقتصادية بين البلدين، بالإضافة إلى التطورات الجارية في المنطقة، وعلى وجه الخصوص التوتر السعودي الإيراني، والأوضاع في ليبيا وموضوع الهجرة غير الشرعية وتدفق اللاجئين إلى أوروبا وتداعياته الأمنية والاجتماعية.
وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد في بيان إن شكري قدم عرضاً خلال اللقاء للتطورات الايجابية التي تشهدها مصر باستكمال خارطة الطريق السياسية وانعقاد أولى جلسات مجلس النواب، والنجاحات التي تتحقق في مجال مكافحة الارهاب والمشروعات الاقتصادية الهامة التي يتم تنفيذها.
وأشار شكري خلال اللقاء إلى المناخ الاستثماري الايجابي في مصر والذى يدر عائد كبيراً يصل إلى 28 في المئة، الامر الذى من المهم أن تستفيد منه دولة مثل المانيا لتصبح في مقدمه الدول المستثمرة في مصر.
وأكد شكري على أهمية أن تقدم المانيا المزيد من التسهيلات لدخول المنتجات الزراعية المصرية إلى السوق الألماني، بالإضافة إلى أهمية انعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة لمتابعة مجالات التعاون المختلفة.
ومن جانبه، أكد نائب المستشارة الالمانية على التزام بلاده بدعم مصر سياسياً واقتصادياً خلال المرحلة القادمة، واستعداد ألمانيا ارسال وفد من رجال الاعمال الالمان ورؤساء الشركات الالمانية الكبرى لزيارة مصر في موعد قريب يتفق عليه الجانبان كبادرة للتأكيد على جدية المانيا في ضخ استثمارات جديدة إلى مصر.
كما أشار إلى امتتنانه بزيارتيه الاخيرتين إلى مصر للمشاركة في افتتاح قناة السويس الجديدة والمؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، وما لمسه من قدره وإرادة مصرية على تحقيق انجازات سريعة في مجال التنمية والبنية الاساسية واستعادة الاستقرار.
وأشار أبو زيد إلى الاجواء الايجابية التي دارت خلالها المحادثات، وما عكسته من إرادة سياسية ورغبة جادة من جانب الطرفين للنهوض بمستوى العلاقات المصرية الالمانية إلى افاق جديدة، بالإضافة إلى ما كشفت عنه المشاورات حول الوضع الاقليمي من إدراك الماني لدور مصر الاقليمي الهام في تسوية الازمات المختلفة في المنطقة، وثقة في السياسة الخارجية المصرية وما تتمتع به من رؤية وتوازن مطلوبين لاستعادة الاستقرار الى منطقة الشرق الأوسط.
فيديو قد يعجبك: