إعلان

كيف رأى المصريون أحوال البلاد بعد خمس سنوات من ثورة يناير؟

11:48 ص الإثنين 25 يناير 2016

استطلاعات رأي الشارع المصري

كتبت ـ هاجر حسني:
أجرى المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" استطلاعاً لرأي المصريين قبيل الذكرى الخامسة لثورة يناير، حول الآثار الاقتصادية والسياسية لثورة يناير، حيث شمل الاستطلاع أسئلة عن رأي المصريين في الأحوال في مصر بصورة عامة والأوضاع السياسية والأوضاع الاقتصادية في مصر الآن مقارنةً بالأحوال قبل الثورة.

وقال المركز في بيانه، اليوم الاثنين، إن النتائج لفتت إلى أن 29في المئة من المصريين يرون أن أحوال البلد بصورة عامة الآن أفضل بكثير من أحوال البلد قبل ثورة يناير و39في المئة يرونها أفضل بينما 10في المئة لا يشعرون بأي تغير في الأحوال مقارنةً بالأحوال قبل الثورة و10في المئة يرون الأحوال الآن أسوأ و9في المئة يرونها أسوأ بكثير و3في المئة لم يستطيعوا التحديد.

وأضاف البيان أن نسبة من يرون أن أحوال البلد الآن أفضل من الأحوال قبل ثورة يناير ارتفعت بارتفاع السن، حيث بلغت النسبة 61في المئة بين الشباب 18-29 سنة مقابل 82في المئة بين الذين بلغوا من العمر 50 سنة فأعلى، كما يعد الحاصلون على تعليم جامعي أقل إحساساً بالتحسن في أحوال البلد حيث تبلغ نسبة من يشعرون أن أحوال البلد أفضل بينهم 57في المئة مقابل 71في المئة بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط.

وفيما يتعلق بتأثير ثورة يناير على الأوضاع السياسية في البلد مقارنةً بما قبل الثورة، رأى 17في المئة من المصريين أنه كان لها تأثير إيجابي جداً على الأوضاع السياسية، فيما رأى 32في المئة أن لها تأثير إيجابي، بينما رأى 5في المئة أنه ليس لها أي تأثير، و14في المئة رأوا أن لها تأثير سلبي و14في المئة آخرين رأوا أن لها تأثير سلبي جداً، و18في المئة أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم.

وتابع المركز في بيانه، أنه بالرغم من عدم وجود اختلاف ملحوظ بين نسبة من يرون أن الثورة كان لها تأثير إيجابي حسب المستوى التعليمي، وجد أن نسبة من يرون أن الثورة كان لها تأثير سلبي ارتفعت من 23في المئة بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 41في المئة بين الحاصلين على تعليم جامعي أو أعلى.

وبتحليل البيانات المتعلقة بتأثير الثورة على الأوضاع الاقتصادية، اتضح أن نسبة من يرون أن الثورة كان لها تأثير سلبي على الأوضاع الاقتصادية أكبر من نسبة من يرون أن لها تأثير إيجابي حيث رأى 45في المئة أن الثورة كان لها تأثير سلبي (22في المئة سلبي و23في المئة سلبي جداً) بينما 33في المئة فقط يرون أن لها تأثير إيجابي (22في المئة إيجابي و11في المئة إيجابي جداً)، و4في المئة أجابوا بأنها ليس لها أي تأثير و18في المئة أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم.

واشارت النتائج إلى أن المحافظات الحضرية (القاهرة، الإسكندرية، بورسعيد، السويس) هم الأكثر إحساساً بالآثار السلبية للثورة حيث تبلغ نسبة من يرون أن الثورة كان لها تأثير سلبي 62في المئة مقابل 44في المئة في الوجه القبلي و38في المئة فقط في الوجه البحري.

يُذكر أنه تم إجراء الاستطلاع باستخدام الهاتف المنزلي والهاتف المحمول على عينة احتمالية حجمها 1536 مواطناً في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر غطت كل محافظات الجمهورية، وتمت كل المقابلات يومي 17 و18 يناير 2016. وبلغت نسبة الاستجابة حوالي 46في المئة، ويقل هامش الخطأ في النتائج عن 3في المئة.

وتم تمويل الاستطلاع من الموارد الذاتية لبصيرة ولم يتلق المركز تمويل من أي جهة مقابل إجراء الاستطلاع، بحسب بيان المركز.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان