"الفلك": الاختلاف فى موعد الميلاد المجيد لا ينفى كونه حقيقة مُثبتة
القاهرة- (أ ش أ):
أكد رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور أشرف لطيف تادرس، أنه رغم اختلاف التواريخ المسجلة للميلاد ما بين 25 ديسمبر، وأول يناير، أو 7 يناير، أو 29 كيهك سواء في الشتاء أو في الربيع، لا ينفي حقيقة ثابتة وهى أن ميلاد المسيح كان معجزة خارقة للطبيعة وأن ميلاده قسم تاريخ البشر إلى قسمين ما قبل الميلاد وما بعده.
وقال تادرس - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء - إنه "رغم اختلاف الجميع في تفسير الظواهر الفلكية التي أشارت إلى موعد الميلاد، إلا أن جميع الأدلة تثبت أن معجزة ميلاد المسيح حدثت بالفعل حول الفترة التي تمتد ما بين عامي 3 إلي 7 قبل الميلاد".
وأضاف أن "المفسرين والعلماء حاولوا تحديد موعد الميلاد مرارا وربطه بظاهرة فلكية تفسر ظهور (نجم الميلاد) الذي ترآى في السماء لمدة شهرين متتاليين، والذي أرشد المجوس إلي بيت لحم حيثما وجد الطفل يسوع"، مشيرا إلى أن هذا النجم أصبح حاليا رمزا للميلاد في جميع أنحاء العالم.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: