الاستشكال الثالث لكاتب "خدش الحياء".. دفاع ناجي: سنقدم مستندات جديدة

كتبت - نسمة فرج:
حددت نيابة وسط القاهرة، يوم السبت، السادس والعشرين من نوفمبر الجاري، جلسة لنظر استشكال وقف تنفيذ حكم حبس الكاتب أحمد ناجى لمدة عامين، والمنعقدة أمام الأمور المستعجلة بمحكمة جنح مستأنف بولاق أبو العلا.

وكان ناجي قد نشر في جريدة أخبار الأدب في عددها رقم 1097 فصلًا من رواية بعنوان "استخدام الحياة" صدرت في وقت لاحق عن دار التنوير.
وذكرت النيابة في بيان الإحالة، إن ناجي "نشر مادة كتابية نفث فيها شهوة فانية ولذة زائلة وأجر عقله وقلمه لتوجه خبيث حمل انتهاكا لحرمة الآداب العامة وحسن الأخلاق والإغراء بالعهر خروجا على عاطفة الحياء".

وقالت ياسمين حسام الدين، محامية الكاتب أحمد ناجي، في تصريحات خاصة لمصراوي، والمحبوس بتهمة خدش الحياء العام، إنها ستقدم مستندات جديدة خلال جلسة نظر الاستشكال الثالث.

ويعد هذا هو الاستشكال الثالث، الذى تقدمه هيئة دفاع صاحب رواية "استخدام الحياة" لطلب وقف تنفيذ عقوبة الكاتب المحبوس منذ 20 فبراير الماضي، في سجن طرة، بتهمة خدش الحياء العام.

وأضافت حسام الدين أن أسباب الاستشكال قائمة طالما أن محكمة النقض لم تحدد جلسة لنظر الطعن المقدم من دفاع الكاتب أحمد ناجى على الحكم، مشيرة إلى أن من حق الدفاع تقديم الاستشكال للمطالبة بإخلاء سبيل أحمد ناجى نظراً لأنه لم يتم تحديد جلسة النقض.
 
وقد قام  120 كاتبًا وفنانًا بارزًا حول العالم، وقَّعوا خطابًا أُرسل للرئيس عبدالفتاح السيسي يطالبونه فيه بالإفراج عن الكاتب الروائي أحمد ناجي، والذي حكم عليه بالسجن؛ بسبب رواية تهدف لخرق الأخلاق العامة.

وأوضحت محامية  ناجي أنه "في حال رفض الاستشكال الثالث سيجدد حبس الكاتب وسنقدم استشكال آخر إذا وافقت عائلة ناجي على ذلك، أما في حالة قبول الاستئناف سيتم إخلاء سبيله وسيتم تحديد جلسة للنظر في الطعن".

ونشرت نشوى الحوفي، عضو اللجنة الخماسية للعفو الرئاسي، على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن القائمة الأولى التي تم تسليمها إلى الرئيس السبت الماضي، شملت أسماء الكتاب إسلام البحيري وأحمد ناجي وفاطمة ناعوت.
ومن جانبه قال جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن حبس أحمد ناجي لم يكن صحيحًا من البداية.