علماء مصر يعرضون "السلامة العامة والأمن" في مؤتمر "مصر تستطيع"
كتبت - نسمة فرج:
ناقشت الجلسة الأولي من اليوم الثاني للمؤتمر الوطني للعلماء مصر والخبراء في الخارج المقام في الغردقة، اليوم الخميس، السلامة العامة والأمن.
طرح عبد الحليم عمر، استاذ هندسة النقل جامعة كارلتون، فكرة حماية المنشآت الحرجة في قطاع النقل البحري لأنها تمثل أهمية كبيرة في الأمن، موضحا أن المنشآت الحرجة تتمثل في الأمن والصحة والمجتمع وإذا تعرضت للهجوم سوف تتعطل وخاصة في مصر .
وأوضح أستاذ هندسة النقل أن وسائل النقل هي الهدف المفضل للقوى الإرهاب في جميع انحاء العالم وخاصة النقل الجوي، مشيرا إلى جميع الطرق تملكها وزارة الدفاع في أمريكا وأن تلت سكان العالم يستخدمون النقل الجوي.
وأشار عبد الحليم عمرو إلى أن قناة السويس هي منجم الذهب الذي يحلم به المصريين ولابد من تأمين قناة السويس لجذب المستثمرين، مطالبا بإتباع اسلوب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حماية الحدود وخاصة في النقل دفع أموال مقابل الحماية
ومن جانيه قال أحمد رياض، مؤسس أكاديمية "الاستمرارية" الاستراتيحية الوطنية المصرية للمرونة، أن المشاكل والمخاطر التي تتعرض لها الدولة من الكوارث الطبيعية والسيول، هيّ المسئول الحكومة والمواطن والقطاع الخاص وليس الحكومة فقط، معتبرًا قرار المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء بإنشاء وحدة إدارة الكوارث بـ"الخطوة الهامة".
وأوضح رياض أنه لابد من رفع قدرة الدولة التنظيمية على التوقع والاستعداد والتعافي والتكيف من الكوارث، مشيرًا إلى أنه ليس هناك أليات واضحة لتحديد المخاطر وعدم وجود جهة رسمية مسئولة عن ضمان الاستمرارية.
وطالب مؤسس أكاديمية "استمرارية" بإنشاء إطار وطني لتقيم المخاطر داخل الدولة وإصدار المعيار المصري في المرونة المؤسسية وإنشاء إطار وطني للبرنامج.
وأشار رياض إلى أن جذب المستثمرين الأجانب في محور قناة السويس يعتمد على رؤية واضحة وسليمة في إدارة الكوارث والأزمات، معلنًا تبرعه بتدريب عدد من الطلاب الجامعات وخريجى البرنامج الرئيسي على إدارة الكوارث والأزمات.
أكدت الدكتورة سمية ياقوت مبتكرة نظام "سي بي لاب" للاستشعار والتنبؤ بالأخطار قبل وقوعها في هيئة السكة الحديد والطائرات، ضرورة الاهتمام بالهندسة الناعمة القائمة على بناء منظومة تعمل بكفاءة عالية.
وقالت ياقوت، إن الأمر يقوم على جمع البيانات واستنتاج معلومات وتحويلها لمعرفة لتساعدنا في اتخاذ القرارات بعد ذلك.
وأشارت إلى أن مصر في أمس الحاجة لهذه الهندسة خاصة وأنها لا تحتاج توفر مبالغ كبيرة، لكن بالأساس تقوم على تغيير ثقافة العامل البشري، مشددة على ضرورة اهتمام مصر بالصيانة للمنشآت وأنها لا تعتبر رفاهية لكنها أمر أساسي لحمايتها وتفادي المخاطر.
فيديو قد يعجبك: