قلاش: لا خلاف مع البرلمان.. وأطالب معتصمي "المصري اليوم" بعدم التصعيد
كتبت - ندى الخولي:
وصف يحيى قلاش - نقيب الصحفيين، محاولة افتعال أزمة مع البرلمان حول قوانين الصحافة والإعلام والبرلمان بـ"الخائبة"، موضحا أن هناك محاولة لافتعال أزمة مع مجلس النواب وأن هذا غير صحيح.
وأضاف قلاش - في تصريحات صحفية له، في أعقاب اجتماع مجلس نقابة الصحفيين، الذي انتهى مساء الأربعاء - أنهم شاركوا منذ ٣ سنوات في إعداد وإنجاز المشروع وأنهم توافقوا مع الدولة في الأعوام الماضية وأنه من الأولى أن يستمر التوافق حوله مع أعضاء مجلس النواب.
وتابع قلاش قائلا: "الخلاف الحقيقي حول كيف تمت إدارة الموضوع ولم نرفض تلبية دعوة البرلمان وطالبنا بالاطلاع على المشروع حتى يكون من يذهب للمجلس مسلحا بوجهة نظر مؤسسة النقابة، وأن المشروع لم يكن قد أحيل للجنة الثقافة والإعلام أثناء اتصال النائب أسامة هيكل به.
وأوضح نقيب الصحفيين، أن فكرة رفض الحوار مع مجلس النواب غير مقبولة، وأن محاولة البعض للترويج لها لا تخيل على أحد، مشيرًا إلى أن البعض يحاول جعل الموضوع "خناقة مفتعلة لأن إبداء الرأي لا يوجب حالة الصخب المفتعلة".
واختتم قلاش حديثه قائلاً: "الرهان على انقسام الجماعة الصحفية ومجلسها رهان خاسر".
وعقب انتهاء الاجتماع، أصدر مجلس نقابة الصحفيين، بيانا أعن فيه أنه تلقى خطاباً من الزملاء بجريدة "المصري اليوم" يفيد اعتزامهم الدخول في إضراب عن الطعام، بداية من يوم الاثنين المقبل، كخطوة تصعيدية.
وأكد المجلس أنه يتابع الأزمة منذ بدايتها ويتفاعل معها، وفقاً للتطورات المختلفة للوصول لحل مناسب.
وطالب المجلس، إدارة الجريدة بسرعة الاستجابة لحل المشكلة في إطار الحرص على الجريدة ومصالح الزملاء، والتزام النقابة بحماية حقوق أعضائها بكل السبل الودية والقانونية التي ينص عليها قانون النقابة 76 لسنة 1970 وقانون تنظيم الصحافة 96 لسنة 1996.
وناشد المجلس الزملاء تأجيل أي خطوات تصعيدية حتى تكتمل الجهود الجارية لإنهاء الأزمة.
وفي سياق منفصل؛ وافق المجلس على اعتماد نتيجة مسابقة التفوق الصحفي 2016 لأعمال عام 2015. كما وافق المجلس على مقترح الزميل أسامة داود مقرر مشروع العلاج بزيادة مساهمة المشروع إلى 90 % بدلاً عن 80 % للزملاء بجدول المعاشات على أن تقتصر هذه الزيادة على الزميل فقط دون أعضاء الأسرة.
هذا بجانب صرف نسبة الــ 70 % في حالات "غير الطوارئ"، للزملاء في المناطق غير المغطاة بشبكة مشروع العلاج في الأقاليم وبعض الأمراض التي يغطيها المشروع مثل جلسات التخاطب مع استبعاد التحاليل والاشعات عن النسبة.
ووافق على البدء في إعداد مشروع الدفع الإلكتروني عبر تطبيق مصمم خصيصاً ليناسب كافة أنشطة النقابة عبر الهواتف الذكية، علمًا أنه يحافظ على سرية المعلومات الخاصة بالجمعية العمومية.
فيديو قد يعجبك: