الطائفة الإنجيلية بمصر تحتفل بمرور ٣٠ عامًا على خدمة رئيسها قسيسا
القاهرة - (أ ش أ):
احتفلت الطائفة الإنجيلية بمصر مساء اليوم الجمعة بمرور ٣٠ عامًا على خدمة رئيسها الدكتور القس أندريه زكي قسيسا.
وبدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة حداد على شهداء الشرطة الذين سقطوا في الحادث الإرهابي الذي استهدف كمين شرطة في الجيزة صباح اليوم.
وفي كلمته خلال الاحتفال قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إن الدكتور القس أندريه زكي له مسار وأسلوب يحترم شجاع ويفكر خارج الصندوق ليقتحم أفاق جديدة وجسور للقاء مع الشخصيات المختلفة من كل الطوائف.
وأشار إلى أن القس زكي له مبادرات شجاعة تجعله يتحرك بسهول في كل مسارات المجتمع المصري وهو رجل له ثقافة لاهوتية وإنسانية رفيعة يعبر عن وجهة نظر وطنه ليتحول لمنبر وطني وليس منبرا دينيا فقط.
وأكد الفقي أن الكنيسة الإنجيلية المصرية أصبحت ممثلا جيدا للقوى الناعمة المصرية في العالم، مشيرًا إلى أن القس أندريه زكي قاد عدة وفود سافرت لأوروبا وأمريكا بعد ثورة ٣٠ يونيو لعرض وجهة النظر المصرية على كافة الجهات.
وقال الفقي إن الطائفة الإنجيلية قدمت لمصر خدمات استثنائية دون تفرقة وتعاملت مع المسلمين والأقباط في مثال رائع للوحدة الوطنية وخدماتها التنموية تهدف للارتقاء بالمواطن المصري أيا كان دينه وكذلك انفتاحها على كل الطوائف.
يذكر أن الدكتور القس أندريه زكى من مواليد محافظة المنيا في 30 يونيو 1960 وحاصل على بكالوريوس اللاهوت من كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة عام 1983 ودبلومة في التنمية الاجتماعية من المعهد الدولي كودي بجامعة سان فرانسيس زافيير، كندا عام 1988 وماجستير في الدراسات اللاهوتية وعلم الاجتماع من جامعة ايسرين ببنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1994 ودكتوراه في فلسفة الأديان والسياسة من جامعة مانشستر، بريطانيا 2003.
ويشغل الدكتور القس أندريه زكي إلى جانب قيادته للعمل بالهيئة القبطية الإنجيلية، منصب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس رابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط.
ولرئيس الطائفة الانجيلية بمصر عدة مؤلفات منشورة منها المسيح والنقد التاريخي، قصة الصراع بين الخلاص والتغيير الاجتماعي، الإسلام السياسي والمواطنة والأقليات، مستقبل المسيحيين العرب في الشرق الأوسط"، الأقباط والثورة، الكنيسة في قرينة عربية مصرية، ملكوت الله في رؤية لاهوتية متكاملة.
حضر الاحتفال حلمي النمنم وزير الثقافة والأنبا دانيال أسقف المعادي نائبا عن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والأب رفيق جريش مندوبا عن الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك بمصر، وعدد من أعضاء مجلس النواب.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: