بعد "أوبر و كريم".. "أٌسطى" VS "التاكسي الأبيض"
كتبت- ندى الخولي:
"لإن السواق مش من حقه يسألِك إنتي مدام ولا آنسة، ولإنك تستاهل أسطى حقيقي، اشترك الآن".. خدمة تاكسي جديدة باسم "أٌسطى"، ظهرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، لتنافس الخدمات الموجودة بالفعل، وتدلو بدلوها في الأزمة بين التاكسي الأبيض والشركات الخاصة.
منذ حوالي أسبوع، انتشرت على مواقع التواصل دعوة من عدد من سائقي التاكسي الأبيض، للتظاهر في ميدان مصطفى محمود، للاعتراض على شركتي "أوبر" و"كريم" اللتان تقدمات خدمات تاكسي بسيارات ملاكي، تعمل من خلال تطبيقات الهواتف الذكية "GPS" حيث الدعوة لاقت اعتراضات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل المستخدمين، الذين دوًنوا تجاربهم ومواقفهم السلبية في التعامل مع التاكسي الأبيض.
ومنذ يومين، نظم عدد من سائقي التاكسي الأبيض، مؤتمرا صحفيا بالتعاون مع المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، في نقابة الصحفيين، أعلنوا رفضهم لخدمات التاكسي الخاصة، والتي تمثل لهم "تهديدا لرزقهم ومصدر دخلهم"، بحجة أنهم "يدفعون ضرائب وتأمينات، ويخضعون للقانون، والفحوصات الدورية، من أجل العمل، فيما لا تخضع الشركات الجديدة للقانون، لأنها تعمل بسيارات ملاكي".
وفي اليوم التالي، أمس الخميس، ظهرت دعوة جديدة على "فيسبوك"، لمؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين يوم ٢٠ فبراير الجاري، بعنوان "ضد بلطجة التاكسي الأبيض"، للتضامن مع الشركات الخاصة الجديدة التي توفر لمستخدميها "الأمان والثقة والسعر المميز"، بحسب مطلقي الدعوة.
وظهرت خدمة "أٌسطى"، على الساحة، لتشارك شركتي "أوبر" و"كريم"، المنافسة على خدمات التاكسي الخاص بالسيارات الملاكي، وتقف معهم في مواجهة التاكسي الأبيض، وحملته الشرسة ضد الشركات الخاصة، والتي يستعينون فيها بالقانون المنظم لهم.
وتعد شركة "أُسطى" اعتمدت في حملة الترويج لها، على التأكيد على بعض مساوئ التاكسي الأبيض أيضا، لإقناع المستخمين بالاشتراك، كما جاء الحديث على لسان سائق "أوبر".
وقالت على صفحتها على "فيسبوك"، إنه "فيه فرق كبير بين إنك تركب مع سواق وبين إنك تركب مع أسطى بجد.. بس إزاى تقدر تعرف الفرق ده؟ الأسطى هو اللي لما توقفه يقولك اتفضل من غير ما يقاولك أو ياخد وقت يفكر.
الأسطى هو اللي يسألك إيه الطريق اللي حابب تروح بيه مشوارك مش يلففك الكورة الأرضية زى ما هو عايز.
الأسطى هو اللي لو مشغل موسيقى بيسألك حابب تسمع ولا تفضل إنه يقفلها خالص؟ الأسطى هو اللى مبيدخلش نفسه في تفاصيل مكالمة التليفون اللي جاتلك وإنت راكب معاه ولا بيشغل بالك بتفاصيل حياته".
"مش أي حد بيعرف يسوق يبقى أسطى يا جماعة راح فين زمن الأسطوات الجميل! عايز تقابل الأسطوات اللى بجد؟ ادخل على أسطى دوت كوم وسجل إيميلك علشان تبقى من أوائل مستخدمى تطبيق أسطى وتنسى كل سواق قابلته فى حياتك".
يذكر أن تاريخ إنشاء صفحة "أٌسطى" على موقع "فيسبوك"، يوم الأحد الماضي ٧ فبراير الجاري، ووصل عدد المتابعين للصفحة ما يزيد عن ٣٢ ألف متابع، حتى كتابة هذه السطور.
فيديو قد يعجبك: