رغم قرار المجلس.. قاعة البرلمان تنتفض بالتصفيق الحاد لـ"السيسي".. ونائبة: حدث استثنائي

كتب- عبدالله قدري:

ألقى رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، البيان الأول له بمناسبة الدورة التشريعية الجديدة أمام أعضاء مجلس النواب، وذلك بعد كلمة رئيس المجلس الدكتور علي عبدالعال التي مهدت لخطاب الرئيس.

وقوبل خطاب الرئيس السيسي ومن قبله رئيس مجلس النواب، بمقاطعات متعددة من التصفيق الحاد والهتافات العالية، وهو ما يخالف ما وافق عليه الأعضاء في جلسة يوم الأربعاء 13 يناير بعدم التصفيق إلا في حالة واحدة، وهي القضايا المتعلقة بالأمن القومي.

وكان النائب أحمد سميح قد قدم اقتراح بعدم تصفيق النواب داخل البرلمان، وقال إن دخول رئيس المجلس إلى القاعة ليس بالحدث الذي يستدعي التصفيق"، مطالبا النواب بعدم التصفيق داخل القاعة.

وأيد الدكتور علي عبد العال رئيس المجلس هذا الاقتراح، وتم أخذ التصويت على منع التصفيق في القاعة، وهو ما وافق عليه النواب.

من جانبها، قالت سوزي عدلي النائبة عن قائمة في حب مصر، إن يوم حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي غير عادي، فهو يكسر كل القيود التي جمعناها، وبالتالي فإن تصفيق النواب أثناء كلمة الرئيس عذر لجميع النواب، لأن كلمته أثارت مشاعرهم الوطنية.

وأضافت في تصريح لمصراوي، نرجو من المصريين أن يلتمسوا لنا العذر، لأن كلمة الرئيس كانت فياضة بالمشاعر، وبالتالي لم نستطع أن نتحكم في ردود فعلنا، مشيرة إلى أن هذا التصفيق بالرغم من مخالفته لما أقره أعضاء المجلس يعد في هذا اليوم أمر استثنائي.

وتابعت أن كلمة الرئيس لمست أمور هامة في حياة المجتمع ومشكلاته، وتطرقت إلى الإنجازات والمشاريع القومية، وأكدت على دور الشباب والمرأة وبالتالي كان لا بد من تأييدها والموافقة عليها، مشددة أنها ترفض التهليل والهتاف أثناء كلمة الرئيس لأن هذا لا يتوافق مع الإتيكيت الرسمي ولا يحفظ للمكان هيبته.