إعلان

بالصور - تلاميذ "الغيطاني": كلنا تمردنا عليه

04:55 م السبت 06 فبراير 2016

ندوة "جمال الغيطاني صحفيًا"

كتبت - نسمة فرج:

استضافت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 47، اليوم السبت، ندوة "جمال الغيطاني صحفيًا" بحضور محمد الغيطاني، نجل الراحل جمال الغيطاني، طارق الطاهر رئيس تحرير أخبار الأدب، والكاتب إيهاب الحضري، وأدار الندوة الصحفي والكاتب مكرم محمد أحمد.

في البداية أعرب طارق الطاهر، عن سعادته بالجلوس بجانب الصحفي مكرم محمد أحمد، في ندوة تتحدث عن استاذه الراحل جمال الغيطاني، وهما قامتان كبيرتان في بلاط صاحبة الجلالة.

وقال رئيس الطاهر، أنه استمد رئاسة تحرير أخبار الأدب كونه تلميذ جمال الغيطاني، مضيفًا أنه بدأت علاقته بالراحل منذ 23 عامًا عند التحاقه بأخبار الأدب، لافتًا إلى كان رجلًا عمليًا وحكاءً من الطراز الفريد، ولكن ايضا كتوم ويظن ان تعب قلبه بسبب كتمانه.

وأضاف رئيس تحرير أخبار الأدب أن جمال الغيطاني استطاع أن يبني فريق يدعم بعضه البعض ويكمله، موضحًا أن الغيطاني كان رئيسًا يحمي محرريه وكان هناك العديد من القضايا التي كانت ترفع ضد مجلة أخبار الأدب، أشهرها سب فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق مجلة أخبار الأدب والعاملين بها في إحدى جلسات مجلس الشعب.

وتابع الطاهر: "على خطي الغيطاني تصدينا للفساد وفتحنا ملفات في أمور شائكة، وكنا أول المنحازين لثورة يناير، ورفضنا العمل تحت رئاسة الإخوان"، موضحًا انه "رغم مغادرة الغيطاني أخبار الأدب لم نستطع أن نغادر رؤيته فهذا الضمير لن يرحل أبدا".

ومن جانبه أكد إيهاب الحضري، أن تجربة أخبار الأدب هي من أهم تجارب الصحافة و شخصية الغيطاني كانت أحد أسباب استمرار هذه التجربة، مشيرًا إلى أن الراحل يمتلك رؤية واضحة وإدارة حاسمة.

وقال الحضري إنه عقب رحيل الغيطاني كتب مقال بعنوان " كلنا تمردنا عليه"، موضحا أن فريق العمل بالمجلة كان يستغل ديمقراطته في تنفيذ أفكارهم في العدد الجديد للمجلة، قائلًا:"كان الغيطاني يريد ان يكتب عن التراث ونحن نريد أن نكتب عن الأحداث الجارية فكنا نحكي المؤامرت لكي نقوم بإقناعه بأفكارنا".

ومن جانبه تحدث محمد الغيطاني عن والده الذي كان يحكي له قصص بطولات الجيش والقوات المسلحة في الصباح الباكر عند ذاهبه للمدرسة عندما كان طفلا ولمده 10 سنوات يوميا، قائلًا: "كان يحكي بطولات الجيش وأفراده".

وتابع نجل الغيطاني انه عندما عمل بمؤسسة أخبار اليوم وأثناء الحرب شعر بالمسئولية لكي يتطوع كمراسلًا عسكريا في الجبهة، وكان يقف بجانب المقاتلين وكان يتدرب معهم نفس التدريبات.

وصرح محمد الغيطاني بأن والده كان يحتفظ بقطع من طيارة فانتوم على مكتبه، وكانت هذه القطع إحدي السبقات الصحفية التي قام بها.

ندوة

ندوة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان