أول رد إيطالي على بيان "الداخلية" بشأن قتلة جوليو ريجيني
كتب- أحمد لطفي:
قالت وكالة الأنباء الإيطالية، أنسا، نقلا عن محققين إيطاليين، إن "القضية لم تُقفل بعد" و لا يوجد دليل دامغ يؤكد ضلوع أفراد العصابة التي قتلتهم الشرطة المصرية أمس في قتل جوليو ريجيني.
وأضاف المحققون إن مصر لم تبعث بعد بنتائج التحقيقات لإيطاليا.
وكانت وزارة الداخلية المصرية، قد أعلنت أمس، رسميا، أنها اكتشفت هوية قتلة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، إثر تصفيتها أربعة أشخاص كانوا يشكلون عصابة إجرامية، وعثورها في منزل أحدهم على جواز سفر ريجيني وباقي مقتنياته الشخصية.
وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام ومديرية أمن القليوبية تم إستهداف محل إقامة شقيقة المتهم الأول تدعى "ر. س. عبدالفتاح" - 34 عامًا، ومقيمة بالقليوبية ، والتى أكدت التحريات بتردده عليها فى أوقات مختلفة ، وأنها على علم بنشاط شقيقها الإجرامى واحتفاظه بنصيبه من متحصلات جرائمه طرفها حيث أمكن ضبطها وبصحبتها " م. أحمد .ع " - 48 عامًا، ( زوجة المتهم الأول ) .
كما عثر بداخل المسكن على حقيبة هاند باج حمراء اللون عليها علم دولة إيطاليا بداخلها ( محفظة جلد بنية اللون بها جواز سفر بإسم / جوليو ريجينى مواليد 1988 ، كارنية الجامعة الأمريكية الخاص به وعليه صورة الشخصية ومدون به باللغة الإنجليزية باحث مساعد ، كارنيه جامعة كامبريدج خاص به ، فيزا كارت خاصه به ، 2 هاتف محمول – كما عثر على حافظة جلدية حريمى مدون عليها باللغة الإنجليزية عبارة LOVE، ومبلغ 5 آلاف جنيه، قطعة داكنة تشبه مخدر الحشيش وزنت 15 جرام، ساعة يد حريمى سوداء اللون، ثلاث نظارات شمسية).
بمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات أيداها وأقرا بأن المضبوطات من متحصلات نشاط المتهمين .
كما صرح مسؤول المركز الإعلامى الأمني بوزارة الداخلية، بأن وزارة الداخلية المصرية تقدمت بكل الشكر والتقدير للفريق الأمني الأيطالي على تعاونه الوثيق ودوره الإيجابى وتواصله الدائم مع الفريق الأمني المصرى خلال مراحل البحث والتحري وجمع المعلومات التى كان يقوم بها خلال الفترات الماضية حول قضية مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني" ما كان له بالغ الآثر فى التوصل لهذه النتائج.
يذكر أن الطالب الإيطالي جوليو ريجيني (28 عاما) اختفى وسط القاهرة في 25 يناير الماضي، ليعثر على جثته بعد تسعة أيام وعليها آثار تعذيب.
فيديو قد يعجبك: