مصطفى الفقي: إقالة الزند وإعفاء "جنينة" دليل على عودة هيبة الدولة
كتب - شريف أيمن:
قال الدكتور مصطفى الفقي، إنه يستبعد تورط أجهزة الأمن المصرية في حادث مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، مؤكدًا أنه في حالة إثبات تورط الداخلية في حادث القتل فسيُعد هذا نوع من السذاجة السياسية.
وأضاف الفقي - خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع على قناة "إم بي سي مصر"- اليوم الأربعاء، أن بيان وزارة الخارجية بشأن العثور على متعلقات الشاب الإيطالي ظهر للجميع داخليًا وخارجيًا على أنه نوع من المراوغة غير المجدية.
وأشار الفقي، إلى أن صورة مصر كدولة ليست قابلة للاهتزاز بسهولة، ولكننا نعاني من عدم الاستقرار في الأوضاع الأمنية بسبب العمليات الإرهابية المتكررة.
وفيما يخص إعفاء المستشار هشام جنينة من منصبه كرئيس للجهاز المركزي للمحاسبات، أكد الفقي، أن تصريحات جنينة حول وجود فساد مالي في الدولة بقيمة ٦٠٠ مليار جنيه كانت بمثابة ذلة لسان لم يقصدها، ولكنها أطاحت به في النهاية.
وأشار الفقي، إلى أن إقالة المستشار أحمد الزند من منصبه كوزير للعدل، وإعفاء المستشار هشام جنينة من منصبه، خير دليل على عودة هيبة الدولة المصرية.
وأوضح الفقي، أن اهتمام وسائل الإعلام الأجنبية بخبر إعفاء جنينة من منصبه، نابع من أهمية مصر كدولة محورية في منطقة الشرق الأوسط .
فيديو قد يعجبك: