البرادعي يكشف موقفه من الجدل حول تبعية "تيران وصنافير": لم أتعرض لمسألة الملكية

كتبت - سحر عزام :

أوضح الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، أن موقفه من الجدل المثار حول تبعية جزيرتي تيران وصنافير يتمثل في تصريحه عام 1982 بأنهما تحت الحيازة والسيطرة المصرية منذ عام 1950.

وكتب البرادعي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الثلاثاء :"ماذكرته عام ١٩٨٢ "تيران وصنافير تحت occupation ( بمفهوم الحيازة والسيطرة المصرية) منذ ١٩٥٠ولكن السعودية مازالت تدعى أنهما جزء من أراضيها، لم اتعرض لمسألة الملكية التى تحسم طبقا للوقائع والوثائق التاريخية والاحتكام للقانون الدولي".

وفي تغريدة سابقة لنائب رئيس الجمهورية السابق أكد على ضرورة أن نكون على علم باللغة والتاريخ وفهم القانون ومصطلحاته قبل إبداء الراي، مضيفا بأن القضايا لا تحل بالتحريف والغوغائية وإنما بإعمال القانون الدولي بحسب قوله.

وقد نقل موقع "سي إن إن" مقال للدكتور محمد البرادعي، نشر في يوليو 1982 في المجلة الأمريكية للقانون الدولي جاء فيه :" "جزر تيران وصنافير تقع تحت "الاحتلال" المصري منذ عام 1950 بينما تدعى السعودية ملكيتهما مؤكدة أنهما يقعان داخل المياه الإقليمية السعودية، في حين أن مضيق تيران والذى يقع بين الجزيرة وشاطئ سيناء هو واقع داخل المياه الإقليمية المصرية وهو الممر الحيوي الذى يستخدم في الملاحة."

وكان إعلان الحكومة، السبت الماضي، أن جزيرتي تيران وصنافير الموجودتين في البحر الأحمر تقعان داخل المياه الإقليمية السعودية، قد أثار جدلا واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي تضمن خلافات حادة بين كبار السياسيين والنقاد المصريين بين مؤيد ومعارض للإعلان.