بالصور- شوارع القاهرة تستعد لاستقبال "أولاند" بلافتات: "مرحبًا بكم في مصر"

كتبت- ياسمين محمد:
تصوير- علاء القصاص:

امتلأت شوارع وميادين القاهرة، وخاصة في محيط قصر القبة، لافتات كبيرة تحمل صور كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، مدون عليها "مرحبًا بكم في مصر" باللغتين العربية والفرنسية، وذلك تزامنًا مع بدء الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي لمصر، اليوم الأحد، على رأس وفد اقتصادي كبير.

وكان وفدًا فرنسيًا، وصل إلى العاصمة القاهرة، قبل أيام، بهدف الإعداد لزيارة الرئيس فرانسوا أولاند للقاهرة، والممتدة خلال الفترة من 17 إلى 19 أبريل الجاري.

وضم الوفد 7 من كبار مسؤولي الرئاسة والخارجية الفرنسية، ضمن ثلاثة وفود وصلت إلى مصر، لمتابعة جدول زيارة الرئيس "أولاند".

ومن جانبه صرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة تأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر وفرنسا، وتعكس الإرادة المشتركة لتعزيز العلاقات الوطيدة بين البلدين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزاً.

وستتيح الزيارة الفرصة لتعزيز التعاون مع فرنسا في مختلف المجالات، لا سيما على الصعيد الاقتصادي، حيث يرافق الرئيس الفرنسي وفد كبير من ممثلي مجتمع الأعمال الفرنسي والمتخصصين في مجال الشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلًا عن قطاعات الطاقة والطيران والدفاع والنقل والبنية التحتية والبيئة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أخذًا في الاعتبار أن فرنسا تُعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2015 حوالي 2.6مليار يورو.

وأشار يوسف إلى أن مصر تعد مصر ثالث أهم مستقبل للاستثمارات الفرنسية في المنطقة، وتعمل في مصر نحو 140 شركة فرنسية في العديد من المجالات التي يأتي في مقدمتها الخدمات المصرفية والبنوك والسياحة والاتصالات والطاقة والخدمات البيئية.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن لقاء الرئيس مع الرئيس الفرنسي ستعقبه جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، بُغية التباحث في سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، وكذا دعم التعاون بين مصر وفرنسا في الأطر والمنظمات الدولية متعددة الأطراف، فضلًا عن العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وسيلي ذلك عقد مؤتمر صحفي مشترك يستعرض فيه الرئيسان نتائج المباحثات الثنائية وأهم الموضوعات التي تم تناولها، ثم يشهد الرئيسان توقيع عدد من الاتفاقيات تشمل الكثير من المجالات مثل: الطاقة، والبنية الأساسية، والسياحة، والثقافة.