الري: زيارة الوزير لإثيوبيا "تعارفية".. ولا جديد بشأن سد النهضة

كتب- محمد قاسم:

عاد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري، إلى القاهرة، بعد جولة إفريقية، بدولتي السودان وإثيوبيا؛ لبحث سبل التعاون بين بلدان حوض النيل.

وأكد المهندس وليد حقيقي، المتحدث باسم وزير الري، أن الوزير وصل مساء أمس إلى القاهرة، بعد أول جولة إفريقية له، منذ توليه المنصب الرسمي.

وأوضح حقيقي، أن ملف سد النهضة ملف حيوي وحاضر على رأس أولويات الوزير، وعندما يتم التوصل إلى جديد فسيتم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أن الجولة التي أجراها الوزير كانت تعارفية ومستطلعة لوجهات النظر الإثيوبية والسوادنية، أكثر منها حاسمة للملف الشائك.

وكان وزير الري، قد صرح، عقب لقائه وزير المياه السوادني، قائلًا "تحدثنا في موضوع سد النهضة، وأنه في حال التوصل إلى أي جديد بشأنه فسيتم الإعلان عنه فورًا".

وتنتظر الحكومة المصرية، منذ فبراير الماضي، توقيع الجانبين السوداني والإثيوبي، للعقد المتفق عليه خلال المفاوضات.

وأخطرت وزارة الري، في 24 فبراير الماضي، الجانبين الإثيوبي والسوداني بأنه لا مانع في المضي قدمًا بإجراءات توقيع العقد، بعد استشارة مجلس الدولة على دستورية توقيع العقد مع الجانبين، إلا أنه لم يُعلن عن موعد توقيع العقود حتى الآن.

وانتهت الجولة العاشرة من المفاوضات الثلاثية في فبراير الماضي، بالاتفاق على توقيع العقود؛ إيذانًا ببدء تنفيذ الدارسات الفنية على السد قبل نهاية العام الحالي؛ التي اتفق عليها الثلاث دول المعنيين بالملف.

ومن المقرر أن تُعد الدراسة الفنية (التي لم توقع عقودها بعد) شركة "بي إر إل" خلال فترة تتراوح بين 8 - 11 شهرًا، أي قبل نهاية 2016، ليكون لدى مصر دراسة مائية، تجيب عن كل الاستفسارات التي تدور حول آثار سد النهضة.