هيئة الرقابة النووية: خبر إيقاف نائب رئيس الهيئة عار تماما عن الصحة

القاهرة- (أ ش أ):

أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية اليوم الخميس أن خبر إيقاف نائب رئيس الهيئة الدكتور وليد إبراهيم زيدان عار تماما عن الصحة، مشيرة إلى أن ما نسب إلى العالم الجليل من حيث إيقافه بقرار من المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء لم يحدث حيث أن الدكتور زيدان انتهت بالفعل مدة توليه منصب نائب رئيس الهيئة في مايو 2015 ويحق لرئيس الوزراء التجديد له أو النظر فيما يراه لتولي آخرين المنصب.

جاء ذلك في بيان اليوم للهيئة أعربت فيه عن حالة من الاستياء الشديد تعتري القطاع النووي بسبب ما تناولته إحدى الصحف وبعض مواقع التواصل الاجتماعي حول إيقاف الدكتور زيدان وكذلك الربط بين الإقالة المزعومة التي أوردها الخبر وحصوله علي مبالغ مالية مقابل إلقائه محاضرات بالوكالة الدولية للطاقة الذرية عن الرقابة النووية.

ونقلت الهيئة في بيانها عن الدكتور وليد زيدان أن "هذا الأمر لم يحدث مطلقا وأنه بعيد كل البعد عن هذه الشبهات وهذه الشائعات التي تريد ضرب الدولة في قياداتها العلمية التي لا تألوا وسعا في دعم مسيرة العمل الوطني لصالح مصرنا الغالية".

وأكد الدكتور وليد زيدان أنه يعرف حقوق مصر عليه وأنها أعطته الكثير والكثير وأن التشكيك فيه يستهدف ضرب هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بعدما حققته من نجاحات متتالية كان آخرها توقيع الدكتور وليد زيدان ممثلا عن مصر والسيد فونترافو نائب رئيس الجهاز الفيدرالي للرقابة البيئية والنووية والتكنولوجيا الروسية لمذكرة التفاهم المشتركة بين مصر وروسيا في نوفمبر من العام الماضي.

وأشار الدكتور وليد زيدان إلى أنه لا يحق لأي فرد أن يخوض في الشرف المهني أو المالي وهو ما لا يقبله أي مواطن شريف إلا بمستندات حقيقية، ومن يمتلك مستندات في هذا الشأن فليعرضها على الجهات المختصة.. كما أكد على كافة حقوقه القانونية في هذا الشأن.