مسئولو المتاحف العرب والأفارقة يتعرفون على التجربة المصرية بـ"متحف الطفل"
كتبت - نسمة فرج:
يستضيف مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل" بمصر الجديدة غدًا الخميس، أكبر تجمع من خبراء ومسئولي المتاحف العرب والأفارقة، وذلك للتعرف على تجربة استخدام التكنولوجيا الحديثة في سرد قصة الحضارة بأسلوب جذاب وكيف طوعت وسائلها لتقريبها إلى عقول الأطفال والنشء.
من جانبه، قال الدكتور نبيل حلمي سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، إن تلك الزيارة تأتي من خلال فعاليات المؤتمر العربي الأفريقي الأول للمتاحف الذى تنظمه وزارة الآثار، في الفترة من17 وحتى 20 مايو الجاري، تحت شعار المتاحف والثقافات العابرة للحدود والذى تتناول اوراقه البحثية أربعة محاور أساسية، وهي "المتاحف ودورها فى التقارب الحضارى، والمتاحف و التكنولوجيا، والمتاحف والتنمية المجتمعية، والمتاحف ودورها كمؤسسات تربوية و تعليمية".
وأكد الدكتور نبيل حلمي، الدور الذي تلعبه المتاحف كمؤسسات ثقافية وتربوية وتعليمية تساعد الباحثين على فهم التاريخ ومهمتها الحفاظ على التراث الوطني والإنساني وتعزيز مكانة الهوية الثقافية لكل أمه لأنها تحمل صفحات رائعة من التاريخ القديم والتي تجسد حضارة كل شعب ودوره فى الحضارة الانسانية عبر العصور .
فيما قال أسامة عبد الوارث، مدير متحف الطفل وخبير المتاحف بالمجلس الدولي للمتاحف الأيكروم، إن المتاحف في معظم دول العالم تعد منبرًا للثقافة والعلم والفن علي مر العصور، وهي وسيلة من وسائل الاتصال التعليمية والثقافية التي تقدم للزائر خبرة وفيرة من المعلومات والأفكار والقيم العلمية والفنية والجمالية .
وأوضح أن متحف الطفل يعد المعمل الذي يستطيع فيه الطفل الصغيرإشباع اهتماماته الطبيعية بالفنون والعلوم والجمال والإبداع، ولتعريف الطفل المصري بهويته وتاريخ أجداده ويهدف الى مصلحة الأطفال في المقام الأول، حيث تساعدهم علي اكتساب الحقائق والخبرات والمهارات التي لاتتحقق لهم خارجها من خلال التعلم التلقائي واللعب الحر.
فيديو قد يعجبك: