ولي عهد أبو ظبي يزور مصر "مرتين" في شهر واحد.. ما سر الزيارة الأخيرة؟ -(صور)
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
كتب- أحمد لطفي:
في غضون شهر تقريبا، نظم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلي للقوات المسلحة بدولة الإمارات، زيارتين لمصر، كانت الأولي التي استغرقت 3 أيام في 21 أبريل الماضي معربًا عن سعادته بزيارة مصر، ونقل للرئيس تحيات وتقدير سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، متمنياً لمصر وشعبها كل النجاح والتوفيق وتحقيق مزيد من النمو والازدهار.
أما الزيارة الثانية، كانت بالأمس واستمرت لساعات فقط، تحدث فيها الجانبان عن سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية
نتائج الأولي
تم خلال اللقاء التباحث بشأن العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف أصعدتها السياسية والاقتصادية والتنموية، وسبل تنميتها وتطويرها للارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزاً من التعاون والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين، لا سيما في ضوء الظروف التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب تضافراً للجهود وتعزيزاً للتكاتف ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات المختلفة، لاسيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
وقد جدد سمو الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء موقف بلاده الداعم لمصر سياسياً واقتصادياً، والمؤيِد لحق الشعب المصري في التنمية والاستقرار والنمو، مشيراً إلى أن مصر تعد ركيزةً للاستقرار وصماماً للأمان في منطقة الشرق الأوسط، بما تمثله من ثقل استراتيجي وأمني في المنطقة، وهو الأمر الذي يضاعف من أهمية مساندتها في تلك المرحلة الفارقة.
وذكر السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي استعرض آخر التطورات على الساحة الداخلية، حيث أجرت مصر استحقاقات خارطة المستقبل، وأنجزت بناء مؤسسات الدولة التي اكتملت بانتخاب مجلس النواب الجديد.
كما عرض الرئيس لمشروعات التنمية الشاملة التي تنفذها مصر في مختلف المجالات، والتي تشمل تنمية سيناء، وإنشاء المدن الجديدة، واستكمال الشبكة القومية للطرق وتطوير وبناء الموانئ والمطارات لتيسر حركة التجارة وتصدير مختلف المنتجات إلى الأسواق العربية والافريقية والأوروبية، بالإضافة إلى مشروع تنمية منطقة قناة السويس وما يشمله من مشروعات ومناطق صناعية واقتصادية خاصة، علاوةً على مشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان.
وقد أكد سمو الشيخ محمد بن زايد أن الإمارات حريصة على مزيد من تعزيز علاقاتها مع مصر على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية، لافتاً إلى ما تتمتع به مصر من مقومات اقتصادية، فضلاً عن تنفيذها استراتيجيات استثمارية مشجعة تصب في صالح نمو الاقتصاد المصري.
كما توافقت رؤى الجانبين بشأن أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واليمن وسوريا وليبيا، بما يحافظ على كيانات ومؤسسات تلك الدول ويحمي وحدتها الإقليمية ويصون مقدرات شعوبها. وأكد الجانبان أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل إيجاد الحلول السلمية للصراعات التي تشهدها دول المنطقة، بما يساهم في إرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.
وذكر السفير علاء يوسف، أن رؤى البلدين تطابقت بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التأكيد على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة الأخطار التي تهدد الأمن القومي العربي وكذا السلم والأمن الدوليين، لا سيما في ظل اتساع دائرة انتشار الإرهاب الذي أضحى لا يعرف حدوداً.
وقام الرئيس السيسي، باصطحاب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي في جولة تفقدية لتجمع الشيخ محمد بن زايد الذي يربط بين القاهرة الجديدة كإمتداد طبيعي للعاصمة الحالية وبين العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بطول 12 كيلومتر وعرض 6,5 كيلومتر وبمساحة إجمالية تصل إلى نحو 20 ألف فدان. ويشمل التجمع العديد من الأنشطة والأعمال، ومن بينها حي للمال والأعمال، وحي سكني، ومدينة علمية، ومدينة طبية عالمية، وقرية ذكية، وأرض للمعارض، ومنطقة ترفيهية وخدمية. ويتخلل التجمع محور أخضر يتضمن العديد من المطاعم ومناطق التنزه ومسارات للدراجات والمشاه. ويرتبط هذا التجمع بالعاصمة الإدارية الجديدة من خلال عدد 2 كوبري مع تقاطع محور الشيخ محمد بن زايد على الطريق الدائري الإقليمي. ومن المخطط وضع حجر الأساس وتدشين المشروع فى نهاية شهر مايو القادم، كما سيتم الانتهاء من جميع الانشاءات والطرق والمرافق خلال عامين. ويعمل بالمشروع حوالي 50 شركة مقاولات وإنشاءات مصرية بإجمالي 50 ألف مهندس وفني وعامل.
الزيارة الثانية
أما الزيارة الثانية، التي استمرت 3 ساعات تطرق فيها الجانبان بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، وسبل تنميتها لتحقيق مزيد من من التعاون والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين، لا سيما في ضوء الأزمات الإقليمية التي تشهدها المنطقة والتي تتطلب تضافراً للجهود وتعزيزاً للتضامن والعمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المختلفة، لاسيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
وقدم سمو الشيخ محمد بن زايد التعازي لمصر، قيادةً وحكومةً وشعباً، في ضحايا حادث تحطم طائرة مصر للطيران، مؤكداً تضامن بلاده مع مصر ومساندتها في مثل تلك اللحظات المؤلمة.
وقد أكد سمو الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء موقف بلاده الداعم لمصر، والمؤيِد لحق شعبها في التنمية والاستقرار والنمو، أخذاً في الاعتبار ما تنفذه مصر من مشروعات تنموية. وأشار ولي عهد أبو ظبي إلى أن مصر تعد ركيزةً للاستقرار وصماماً للأمان في منطقة الشرق الأوسط، بما تمثله من ثقلٍ استراتيجي وأمني في المنطقة.
وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس استعرض آخر التطورات على الساحة الداخلية، كما عرض الرئيس للجهود التي بذلتها الدولة من أجل القضاء على عدد من المشكلات الرئيسية التي كانت تواجهها مصر مثل أزمة الكهرباء حيث تم توفير الطاقة اللازمة سواء للمواطنين أو لقطاع الصناعة، فضلاً عن سعي الدولة الدؤوب لتطوير قطاعيّ التعليم والصحة، بالإضافة إلى ما تنفذه الدولة من مشروعاتٍ تشمل تنمية سيناء، وإنشاء المدن الجديدة، واستكمال الشبكة القومية للطرق وتطوير وبناء الموانئ والمطارات، علاوةً على مشروعات الإسكان المختلفة، ومشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان الذي يشمل إقامة مجتمعات عمرانية متكاملة تضم مختلف الأنشطة الزراعية والصناعية، إلى جانب الوحدات السكنية وكافة المرافق والخدمات.
كما توافقت رؤى الجانبين بشأن أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واليمن وسوريا وليبيا، بما يحافظ على كيانات ومؤسسات تلك الدول ويحمي وحدتها الإقليمية ويصون مقدرات شعوبها. وأكد الجانبان أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل إيجاد الحلول السلمية للصراعات التي تشهدها دول المنطقة في أقرب وقتٍ ممكن، بما يساهم في إرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربي.
فيديو قد يعجبك: