أستاذان بالأزهر يؤمان المصلين فى صلاة التراويح بعمرو بن العاص بدلا من "جبريل"

كتب ــ عبدالرحمن أحمد:

يؤم الدكتور محمد كريم أستاذ التفسير، والدكتور محمد عبدالرؤوف أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، المصلين فى صلاة التراويح الليلة بمسجد عمرو بن العاص، بدلا من القارئ محمد جبريل.

وتعد هذه هى المرة الأولى، التى يتغيب فيها الشيخ محمد جبريل عن أداء صلاة التراويح بمسجد عمرو بن العاص منذ 25 عاما، بعد منعه العام الماضى من قبل وزارة الأوقاف.

وعلق الشيخ محمد جبريل، على عدم صلاته ليلة الـ27 في مسجد عمرو بن العاص، الأمر الذي أعتاد عليه الملايين كل عام.

وكتب جبريل، تدوينه عبر حسابه الرسمي، فيسبوك، الجمعة، "أحبابي الكرام في مثل هذا اليوم المبارك ولأكثر من 25عاما متطوعا لم أتأخر عنكم الا هذه المرة ، وأخري سابقة وذلك رغما عني ، ولاأعتقد أن المشكلة في الدعاء لأنني أدعوا به كل عام وان تغير الأسلوب ولم يعترض على أحد طوال هذه السنوات، فأي إمام حر يحب بلده يدعوا علي كل من يؤذيها وأهلها ولاجديد في ذلك، أم المشكلة في الملايين التي تؤمن علي الدعاء وتزداد عاما بعد عام لحبها للقرآن وأهله مما يخيف البعض ، مع أن الناس مسالمون تماما ومفيش مشكلة منهم لانهم يبكون خلف الإمام ويريحهم من هم وغم ومشاكل الحياة، وحسرة علي مافرطوا في جنب الله ، فيرتاحون تماما ويعودون الي بيوتهم في أمن وأمان بحمدالله وكرمه".

وتابع: " طيب ماهي المشكلة إذًا؟؟؟ لاأدري ، ربما أراد الله ذلك ليميز الخبيث من الطيب، والحاسد والحاقد من المحب ، فلولا ذلك ماعرفنا النفوس الطيبة من غيرها، سبحانك ربي ماأعظمك وماأكرمك ، وصدق ربنا ( وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسي أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون ) ولي رجاء من أحبتي الكرام ومن تعودوا الصلاة معنا في هذه الليلة المباركة ألا يحرموا أنفسهم من الذهاب الي المسجد العامر لله أولا وليس لجبريل، فمن كان يذهب لجبريل ، فإن جبريل سيصلي اليوم باذنه تعالي في ( ليفربول ) uk ، ومن كان سيذهب لله فإنه حي لايموت ، وماكان لله دام واتصل ، وماكان لغيره انقطع وانفصل ، سأفتقدكم جميعا لأني أحببتكم في الله، وربنا يصلح العباد والبلاد ، ويجعل مصرنا آمنة مطمئنة سخاء رخاء وسائربلاد المسلمين ، ويجعل رمضان شاهدا لاعلينا ، آمين".