مستشفى أسيوط الجامعي توضح حقيقة اختطاف 30 طفلا

كتب- محمد جودة وعبير القاضي:

نفى الدكتور طارق الجمال، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، اليوم الثلاثاء، ما تداولته بعض المواقع الإخبارية، والتي قامت بنشر تقرير لمنظمة حقوقية تدعى فيه قيام عصابات مجهولة باختطاف نحو 30 طفلاً من داخل مستشفيات أسيوط الجامعية .

وأكد الجمال، أن التقرير عار تماماً من الصحة، مشيراً إلى ما توفره إدارة مستشفيات جامعة أسيوط من منظومة أمنية دقيقة تعمل على حماية الأرواح ، وتأمين المنشآت على مدار 24 ساعة بمختلف المستشفيات المتخصصة.

من جلانبه، أوضح الدكتور إيهاب النشار، مدير مستشفى صحة المرأة بمستشفيات أسيوط الجامعية ، أن ما تردد عن واقعة اختفاء مولود من المستشفى، يعود إلي أن الأم قد وضعت بالفعل طفلها عن طريق عملية قيصرية يوم 22 يوليو الجاري، وفى أعقاب ذلك تم تسليم الطفل رسمياً لوالده مصطفى سيد أحمد ، ولكن بعد يومين ساءت حالة الأم الصحية، مما استدعى حجزها بالعناية المركزة، وكان الطفل في ذلك الوقت في عهدة جدته "أم والدته"، و التي كانت برفقة امرأة أخرى و التي أخذت الطفل حتى تنال الجدة قسطاً من الراحة، فقامت باختطافه والاختباء به وهو ما ينفى أي مسئولية أو شبهة إهمال أو تقصير من المستشفى .

يذكر أن، منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان، اصدرت بياناً رسمياً يفيد بقيام عصابات مجهولة باختطاف حوالى 30 طفل من داخل المستشفى الجامعي بأسيوط.

وقالت المنظمة في بيانها أمس الاثنين، إن رئيس مباحث أسيوط الرائد أحمد مجدى، صحة واقعة اختطاف طفل عمره يومين من داخل مستشفى أسيوط الجامعي على يد سيدة مجهولة بعد ان تقدم والده مصطفى سيد احمد محمود ببلاغ للمباحث وتجرى المباحث التحريات لضبط المتورطين بتلك الحوادث الغامضة.

وأكد مدير مكتب وزير التعليم العالي، حسين المطعنى عضو المنظمة الدولية لمنع الحوادث بباريس أن الجهات المسئولة قامت بتفريغ كاميرات المستشفى الجامعي، وحسب معلومات حصلت عليها منظمة العدل والتنمية العصابة تتزعمها سيده وتم القبض علي 8 سيدات مشتبه فيهم وطلب فدية بنصف مليون لإعادة الطفل المختطف حيث لم تتم تسمية الطفل لكن ما زالت دوافع اختطاف 30 طفل مجهولة.