لفظ "الملايات الإقليمية" يتسبب في غضب قيادات ماسبيرو.. وصاحبه يعتذر
كتب- أحمد لطفي:
شن أستاذ الإعلام، سامي عبدالعزيز، هجومًا حادًا على قيادات التلفزيون المصري عقب واقعة إذاعة حوار سابق للرئيس عبدالفتاح السيسي على الشاشة المصرية على أنه حوارًا جديدًا للسيسي أثناء تواجده بنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 71.
وقال عبدالعزيز في مداخلة هاتفية لبرنامج على مسئوليتي عبر فضائية صدي البلد، الأربعاء، إن التلفزيون المصري يحتاج إلى تطوير وإعادة تأهيل بعد وصول المبني العتيق لمرحلة الشيخوخة - على حد قوله.
وأطلق عبدالعزيز، مصطلح "الملايات الإقليمية" على القنوات الإقليمية؛ متسائلا: "فين هويتها ومبني ماسبيرو لم يعد لائقا لمصر".
ومن جانبه، أصدر رئيس قطاع القنوات الإقليمية برئاسة نائلة فاروق، بيانا ترفض فيه مصطلح "عبدالعزيز"، وطالب بوجود تفسير لهذا الوصف".
وتابع البيان:" هل يقصد الاستهانة والاستهزاء برمز نساء مصر أم الاستهانة والاستهزاء بالقنوات الإقليمية برغم الدور الوطني العام الذي تلعبه تلك القنوات على مستوي الجمهورية من العريش حتي مطروح شمالا إلى أسوان وحلابين وشلاتين جنوبا".
وأردف: "فهل يستقيم الأمر أن يخرج مثل هذا الوصف من رمز من رموز الإعلام في مصر والوطن العربي وأستاذ جامعي يخرج على يده أجيال اثروا العمل الإعلامي في كل مكان".
واختتم البيان، بضرورة تقديم "عبدالعزيز" اعتذارًا ليس لشخصه أنما للقطاع بأكمله.
وتواصل مصراوي، مع الدكتور سامي عبد العزيز، كمحاولة لفهم ذلك المصطلح، حيث قال "عبدالعزيز" إنه فُهم بشكل خاطئ، والمقصود من "الملايات الإقليمية" هي تعبئة الشرائط دون النظر إلي محتواها، معتبرًا في الوقت ذاته أنه التعبير فٌسر خطأ.
وقدم الاعتذار لجميع قيادات ماسبيرو عن ما بادر منه، متمنيًا في الوقت ذاته أن ينهض المبني العتيق وينافس القنوات الفضائية الخاصة.
فيديو قد يعجبك: